رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة .. رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة .. رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة .. رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة .. رد: كُنتُ جمــــالاً .. الحلقة الأخيرة ..
بارك الله فيك ايها المقداد وفي والدكم -حقا اذا اقترن الماضي بشي من الحاضر -فانك تشم عبق الامس يطل مع تباشير اليوم-لقد عشنا وتابعنا معكم مرحله من تاريخ المقداد وماضيه المشرف والمضني في نفس الوقت ومشينا معكم بسلاسه وطعم تاريخي مجيد لم يقطعها سوى ذهاب شعيل والذي احسستنا معه بان روح المقداد ذهبت مع ذلك البعير واحس بطعم الفراق كفراق الحبيب للحبيب طبعاً كمقياس حب ذلك الوقت وليس اليوم والذي كانا يشتركاني فيه في السراء والضراء والتعب والراحه ومبادلت مشاعر التعب والنصب كحال المقداد وشعيل -ولم يقطع متعه المتابعه الا وصول المقداد لمشارف البئر وتلقيه الخبر الفاجعه-بارك الله في المقدادين-وانا اتوقع من والدكم العزبز لو انك قمت بملاطفته وسبر اغواره عن الزراعه التي اتجه اليها لسوف تخرج بروايع عن اللومه والسواني والزراعه وما كان يواجههم من مشاكل عند الحصاد والدياس والجرين والفزعه لبعضهم وغير ذلك -منتظرين -
|