عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2011   رقم المشاركة : ( 218 )
سنا الهجرة
شاعر

الصورة الرمزية سنا الهجرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1306
تـاريخ التسجيـل : 01-06-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,176
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1185
قوة التـرشيــــح : سنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادة


سنا الهجرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: Re: السجن الأدبي ..آسر المبدعين/ والمبدعآت¯`·•·`¯¨?

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السنافية مشاهدة المشاركة
أطلت الغياب فاعذروني كان ذلك لإنقطاع الهاتف .وقد كتبت خاطرتي وأردت وضعها بين أيديكم ..ولكن حين علمت بأن المقداد قد تمت دعوته فقد قلقت كثيرا وخصوصا عندما قرأت قصته القصيرة الجميلة
ليس من السهل الكتابة بعد مبدع وهو ماجعلني ألغي خاطرتي التي سبق وكتبتها لأرتجل أخرى على غرار ماكتبه لنا الكاتب المبدع ..المقداد ..والتي قد لاتصل إلى رقي كتابته ولكن أملي أن تلامس بعض من إبداعه..



حي جميل يلتفه الهدوء والسكون قابعة على سلم منزلنا الصغير وبين الفينة والفينة... أسمع سيارات مارة ولكنها قليلة المرور ..

فأظل محدقة لبرهة من الوقت ولكن سرعان ما أستوعب ذلك الجو الكئيب..

حتى أنتقل إلى عالمي الخاص فأسبح في وكناته وأنا في قمة سعادتي...

فأسير مسرعة راكضة بشعري المنكوش .. وقدماي الحافيتين والتي ظلت تتراقص على جنبات أرصفتها من لهيب الشمس الحارق ..

حتى أقترب من حديقتنا حديقة الحي ..والتي لاتبرد قدماي إلا على أرضها فتنطفيء حرارتها حينما تلامس ذلك العشب البارد والذي انعكست عليه أشعة الشمس فحولت قطراته المائية إلى بلورات لامعة برقت منها عيناي ..
..فأرى أزهارها وورودها فأشتمها زهرة وزهرة وعبق البراءة يفوح من جنباتها وطهر الأرض يلتفها...

.فأحيط بها يمنة ويسرة ولاأدع ركنا بها إلا ومررت به ..فأتسلق تلك الشجرة الجميلة والتي التفت أغصانها على بعضها البعض فلاأرى من خلالها السماء إنها شجرة عملاقة...ولكن رغم ذلك لم تمنعني هيبتها من تسلقها والتي طالما أدمت قدماي ويداي من كثرة تسلقها ..

ثم أرى ذلك البائع العجوز المتكيء على طرف دكانه الصغير أراه يتحدث كثيرا مع نفسه وكنت أستعجب لذلك فلا أرى دوما من يحادثه ولكنه كان دوما((حديث النفس )).. كنت أسابق ذلك العجوز إلى الدخول لدكانه علني أسبقه فألتقط حلوى دون أن يراني ..ثم أقضي معها غرضا ما ثم أخرج فأستأسربتلك الحلوى دون مقابل .. _فسامحني أيها العجوز_حينها فقط أكون قد أنهيت رحلتي..

إلى عالمي الخاص عالم الطفولة ..

رائعة تلك القصص الطفوليه البريئة
وذكراها لا تمحى من الذاكرة .. مهما هبت عليها عواصف السنين وصدأ الوقت
وانتي كاتبتنا الرائعة .. السنافيه . لخصتي جزء من طفولتك في اسطر قليله
وابدعتي ايما ابداع .. دعواتي لك بحاة هانئة هادئة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس