عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2011   رقم المشاركة : ( 5 )
وآثقة الخطى
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية وآثقة الخطى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6154
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,035
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3063
قوة التـرشيــــح : وآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادة


وآثقة الخطى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: Re: السجن الأدبي ..آسر المبدعين/ والمبدعآت¯`·•·`¯¨?

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السنافية مشاهدة المشاركة
أطلت الغياب فاعذروني كان ذلك لإنقطاع الهاتف .وقد كتبت خاطرتي وأردت وضعها بين أيديكم ..ولكن حين علمت بأن المقداد قد تمت دعوته فقد قلقت كثيرا وخصوصا عندما قرأت قصته القصيرة الجميلة
ليس من السهل الكتابة بعد مبدع وهو ماجعلني ألغي خاطرتي التي سبق وكتبتها لأرتجل أخرى على غرار ماكتبه لنا الكاتب المبدع ..المقداد ..والتي قد لاتصل إلى رقي كتابته ولكن أملي أن تلامس بعض من إبداعه..



حي جميل يلتفه الهدوء والسكون قابعة على سلم منزلنا الصغير وبين الفينة والفينة... أسمع سيارات مارة ولكنها قليلة المرور ..

فأظل محدقة لبرهة من الوقت ولكن سرعان ما أستوعب ذلك الجو الكئيب..

حتى أنتقل إلى عالمي الخاص فأسبح في وكناته وأنا في قمة سعادتي...

فأسير مسرعة راكضة بشعري المنكوش .. وقدماي الحافيتين والتي ظلت تتراقص على جنبات أرصفتها من لهيب الشمس الحارق ..

حتى أقترب من حديقتنا حديقة الحي ..والتي لاتبرد قدماي إلا على أرضها فتنطفيء حرارتها حينما تلامس ذلك العشب البارد والذي انعكست عليه أشعة الشمس فحولت قطراته المائية إلى بلورات لامعة برقت منها عيناي ..
..فأرى أزهارها وورودها فأشتمها زهرة وزهرة وعبق البراءة يفوح من جنباتها وطهر الأرض يلتفها...

.فأحيط بها يمنة ويسرة ولاأدع ركنا بها إلا ومررت به ..فأتسلق تلك الشجرة الجميلة والتي التفت أغصانها على بعضها البعض فلاأرى من خلالها السماء إنها شجرة عملاقة...ولكن رغم ذلك لم تمنعني هيبتها من تسلقها والتي طالما أدمت قدماي ويداي من كثرة تسلقها ..

ثم أرى ذلك البائع العجوز المتكيء على طرف دكانه الصغير أراه يتحدث كثيرا مع نفسه وكنت أستعجب لذلك فلا أرى دوما من يحادثه ولكنه كان دوما((حديث النفس )).. كنت أسابق ذلك العجوز إلى الدخول لدكانه علني أسبقه فألتقط حلوى دون أن يراني ..ثم أقضي معها غرضا ما ثم أخرج فأستأسربتلك الحلوى دون مقابل .. _فسامحني أيها العجوز_حينها فقط أكون قد أنهيت رحلتي..

إلى عالمي الخاص عالم الطفولة ..
السنـافيه ~

صـانعة الحـروف الأبجــديـة ..

طبعاَ شهـادتي فيكـ مجــروحـه

فاأنا من المـعجبين بقلمك الرقيق الشفاف الصــادق..

استمعت بقصتكـ الرآآئـعه .. لاتحرمينا من توآجدك

وان شااء الله آآخـر الانقطاعات للنت ~

تـشرفت بردي على احدى مقطوعاتكــ
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس