عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-16-2011
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي رد: هنا المقال التربوي

رد: هنا المقال التربوي رد: هنا المقال التربوي رد: هنا المقال التربوي رد: هنا المقال التربوي رد: هنا المقال التربوي

الاختبارات بلا قلق طريق التفوق
محمد حمدي السناني
المدينة - الأحد 12/2/1432 هـ 16/1/2011 م العدد : 17434


مع قرب الاختبارات التحصيلية للفصل الدراسي الأول من هذا العام الدراسي، يصاحب هذه الفترة بعض أعراض‎ ‎القلق ‏وليس ذلك لدى الطلاب فحسب.. وإنما لدى‎ ‎أسرهم أيضا.. ولعل القلق ‏الطبيعي الذي يؤدي للتحفيز والاستعداد للاختبارات في المعدل الطبيعي أمر ‏مألوف وجيد لتجاوز تلك الاختبارات بنجاح وتفوق. ولكن عندما يأخذ ‏القلق أعراضا غير طبيعية‏‎ ‎كعدم النوم المتصل، وفقدان الشهية للطعام‏، وعدم التركيز الذهني.. وتسلط‎ ‎بعض‎ ‎الأفكار الوسواسية، وبعض ‏الاضطرابات الانفعالية والجسمية، فهذه هي حالة قلق الاختبار. فكيف ‏نحمي أبناءنا من قلق الاختبارات؟ ولحماية الأبناء من قلق الاختبار. ‏تتوزع الأدوار على ثلاثة محاور: الأسرة، والطالب، والمعلم. وسأتحدث ‏في هذا المقال عن تلك المحاور الثلاثة بمشيئة الله. المحور الأول الأسرة. إن دور ‏الأسرة في تخفيف حدة القلق عند الأبناء في الاختبارات يكون من خلال ‏توفير الجو المناسب والمريح في المنزل للأبناء،الاهتمام في التغذية الجيدة ‏للأبناء، مساعدة الأبناء في استذكار دروسهم، عدم نزع الثقة من نفس ‏الطالب وذلك من خلال العبارات الجارحة، أنت فاشل...!... ونحوه ‏من عبارات التثبيط ومحفزات القلق، عدم ‏تكليف الطالب أو الطالبة بأعمال ثانوية في المنزل، إحضار الطالب في ‏الوقت المحدد للاختبار، ثم رجوعه إلى المنزل بعد نهاية الاختبار وعدم ‏ترك الحرية له للذهاب كيف يشاء، ومع من يشاء ومراقبة الرفقة التي ‏يذهب معها الطالب، عدم الضغط على الطالب للتفوق فإن ذلك ربما أدى ‏إلى زيادة القلق مما يؤدي بالطالب للفشل في تجاوز الاختبارات في نجاح ‏وتفوق. على الأسرة تجنب التنشئة الخاطئة والفكرة التقليدية حول ‏الاختبارات بأنها تحتاج الى عزلة تامة وأنه يجب على الطالب مواصلة ‏ليله مع نهاره لتحقيق النجاح. أما ما هو دور الطالب لتجاوز فترة الاختبار بدون ‏قلق؟ فلعله يجب على الطالب لكي يجتاز الفترة بدون قلق، أن يثق ‏بالله عز وجل ويحافظ على الفروض والواجبات الدينية، وترديد الأدعية ‏التي تؤدي إلى الطمأنينة والراحة للنفس، واستذكار دروسه جيدا ووضع ‏جدول لكل مادة يتناسب مع حجم المادة المستذكرة، والابتعاد عن المنبهات ‏فلها المردود السيئ على تركيز الطالب في الاختبار، النوم مبكرا ليلة ‏الاختبار، يقول أحد علماء النفس إن الخلود لنوم كافٍ ليلة الاختبار يجعلك ‏تتذكر ما قرأته منذ شهر، استذكار الدروس بتركيز وتمعن وتعزيز جانب ‏الفهم في التحصيل، لا تفكر فيما مضى وكن مع الوقت الآن. حاول ‏استرجاع المنهج بشكل سريع، رؤوس أقلام. هناك بعض الموضوعات ‏يجب التركيز عليها ليلة الامتحان. عدم إجهاد الجسم والعقل أكثر من ‏طاقته، دوّن الموضوعات التي تريد استرجاعها من المذاكرة وبشكل سريع. أما بالنسبة للدور الثالث والأخير، ‏فإنه دور المعلم وهو دور فعال لجعل الطالب يتجاوز الاختبار بدون قلق ‏ويكون ذلك من خلال اتباع المعلم للتوجيهات والإرشادات، التي وضعتها ‏وزارة التربية والتعليم للقضاء على فوبيا الخوف عند أبنائنا الطلاب، ‏كمراعاة الفروق الفردية عند وضع الأسئلة، وأن تكون شاملة للمنهج، وأن ‏تكون موضوعية، ولا تكون تعجيزية. ‏
رد مع اقتباس