[ابو عبد المحسن]

كالعادة فاجأنا شعرنا المدع ابو عادل برائعة جديدة اعتذر بها عن طول غيابه . ولقرب الشاعر من ربة ولجوئه اليه خاصة في لحظات ضعف النفس
البشرية الذي ينتابها احيانا . فقد احتسب الشاعر صبره الذي شعر انه خانه فذهب يبحث عن السلوى من داخل اعماقه فوجدها في محاسبة النفس والعودة الى الفطرة . والفطرة هي الصفاء والنقاء والاسس السليمة التي خلق الله الانسان عليها . " فطرة الله التي فطر الناس عليها "وهي هبة الخالق عز وجل .
ثم عرض الشاعر احد اسباب همه وهو نكران الجميل هذه الصفة القبيحة التي تأذا منها الكثير من الكرماء . وتلك المعاناة هي التي جعلت الشاعر يرى الحياة صورة باهتة وغير جديرة بالاهتمام .ثم يصغي الشاعر للنصيحة ويتجاوز الموقف ويتساما على آلامه ولا يقارن بين هامته وعود الثمام وما أجمل ذاك البيت فارجعوا له.وفي نهاية الفكرة يعود الشاعر الى مخزونه التراكمي من الحكمة فوجد ان نكران الجميل ليس بالحدث الجديد من اللؤماء وان الكريم المعطاء بإمكانه تجاوز ذلك بكرمه وسمو نفسه . ومن هنا انفرجت اسريره ووجد طريق السلوان والراحة النفسية التي طالما بحث عنها واخيرا عوض الله صبره خير ووهبه الإهتداء الى طريق الهدوء والراحة وذاك غاية كل حي .
ابدعت يا ابا عادل وفقك الله . وتقبل تحليلي المتواضع وسوف يكون لي مرور آخر من زاوية اخرى باذن الله إذا كان في العمر بقية . والى الله تصير الامووووووووووووووور