[الدانه]

أشكرك على هذه الدعوة التي أسأل الله منها الخير ...أكتبها وأنا على عجالة من أمري فتقبلي مني هذه الكلمات ..


اشتكت النار إلى ربها وقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين في العام أشد ماتجدون من الحر وأشد ما تجدون من البرد ...من هذا نعلم أن شدة البردتحرق كما هو شدة الحرارة وفي ذلك نفسير ا لأمر الله تعالى عندما قال للنار كوني بردا وسلاما على إبراهيم .
قال العلماء لوقال بردا فقط لأهلكته من شدة بردها .
لكنه قال بردا وسلاما فلم تحرق منه إلا القيود التي قيدبها وخرج يمشي منها .
ونحن الآن نعيش في شدة البرد القارس علينا أن نتذكر النار وبهذا يزيد المرء إيمانا مع إيمانه فنستعيذ بالله منها ونعمل كل عمل يرضي به الله عنا مستذكرين حال السلف رحمهم الله في الشتاء حين كانوا يطلقون عليه الغنيمة الباردة لقصرنهاره فيصومونه وطول ليله فيقومونه تقربا إلى الله تعالى .
نسأل الله أن يعيننا على أغتنام الأوقات وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .