الخشوع
هو الانكسار والذل بين يدي ملك الملوك جل
وعلا .
الخشوع
هوعدم الذل والانكسار للمخلوقين الضعفاء
والوقوف أمام رب الأرض والسماوات .
الخشوع
هو أول ما يرفع من الناس
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
[ أول شيء يرفع من هذه الأمة
الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا ] .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2822
خلاصة حكم المحدث: حسن

الله جل وعلا مدح الخاشعين الخائفين المنكسرين لعظمته فقال تعالى :
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }.
الانبياء - 90
وقال تعالى :
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } .
.الاحزاب - 35
ومدح الله الخاشعين في أشرف العبادات
وهي الصلاة فقال تعالى :
{ قَد أَفْلَح الْمُؤْمِنِيْن الَّذِي هُم فِي صَلَاتِهِم خَاشِعُوْن}

الخشوع
. هو تذلل القلوب لعلام الغيوب
