جهد رائع ...
وموضوع ممتع جداً ...
ولذيذ لذة المكن مشوياً ...
الجراد والدبا حديثٌ ذو شجون وذكريات مليئة بالأفراح والأتراح ...
كان الأولون يستبشرون به من الجوع وقلة اللحم ...
ويخافون منه لأنه قد يأكلهم قبل أن يأكلوه .
كانوا يحفرون أخاديد في الأرض ويضربون بالحديد خلف الدبا ليسَّاقط في تلك الزبى ، ثم يردمونها عليه ...
كانت أبواب الخشب وهي من جذوع النخل ونبوعها لقمة سائغة للجراد وذريته من الدبى .
كانت الآبار تأجن من روائح الدبى إذا ملأها ..فتفسد على أهلها حتى ينزحوها ...
غفر الله لك أيها العميد الحاج سلام ...
وغفر لصاحبك المشرف أبي عبدالرحمن على هذه الصور الرائعة ...