عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-20-2007
الصورة الرمزية بلاحدود
 
بلاحدود
مشارك

  بلاحدود غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 662
تـاريخ التسجيـل : 29-10-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 141
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 15
قوة التـرشيــــح : بلاحدود يستحق التميز
افتراضي دوام الحال من المحال

دوام الحال من المحال دوام الحال من المحال دوام الحال من المحال دوام الحال من المحال دوام الحال من المحال

دوام الحال من المحال
تغير قبل ان تغير

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لإدارة وأعضاء منتديات ثمالة
الحمد لله رب الأرض والسموات الذي بيده ملكوت كل شئ وهو من احيا وامات
واصلي واسلم على خير البريات
ورحمة ربي على جميع الميتين والميتات في سائر الأعوام وخصوصا في عامنا الذي فات
والهمكم بعدهم الصبر والسلوان واتبعها بالمسرات
احبتي لاشيء يبقى ثابت في هذا الكون و التغيير قادم وواقع لا محالة فمن لا يتقدم يتقادم ونحن في نهاية عام وبداية آخروكما نلاحظ انه
في نهاية كل عام تقوم كل مؤسسة اوشركة بإعلان نتائجها وإعلان ميزانيتها ومراجعة قوائمه المالية وبالتالي معرفة موقفها وموقعها بين نظيراتها وهكذا كل جهة كانت سواء فردية اومنظمة جماعية تفعل نفس الشئ وبنفس الطريقة مع اختلاف المعايير، مع محاولة إضفاء صبغة جديدة على منتجها إيحاءا منها بتحسينه فنجد أنها تقوم بتغير في الألوان أو شكل المنتج لكسر حالة الجمود التي في الغالب يملها المستهلك وهكذا نجد الصحف مع بداية العام تحاول كسر جمود ألوانها المعتادة أو حجم صفحاتها لإزاحة الملل الذي يلازم الشكل الجامد على مر الأيام وكذا الإنسان الواعي يتوجب علية مراجعة موقفه وهذا أمر حتمي بنهاية كل يوم ناهيك عن انقضاء سنة فكل إنسان لا يراجع مواقفه ويقيم سلعته التي يقدمها فهو إنسان فاشل الإنسان الذي لا يقيم ذاته إنسان جاهل ، القناعة كنز ولكن ليس في كل شئ المواقف في حياة الإنسان ثلاث لا رابع لها (( تطور _ جمود – تدني )) أمر واحد لا ثاني له محمود وما سواه خطاء يرتكبه الإنسان في حق نفسه .
ومن هنا أقول لجميع أعضاء المنتدى الكتاب الجادين والساخرين ، الشعراء ، ولرياضيين : ماذا قدمتم هل لديكم رسالة هل تحملون قضية أم انه الترف والتسلية هذه ساعة مراجعة نحن على أعتاب عام 1428 هـ

بين قوسين (1)

قال من لا اعرفه

مرت سنينٌ بالوصال وبالهنا *** فكأنها من قصرها أيامُ

ثم انثنت أيامُ هجر بعدها *** فكأنها من طولها أعوام

ثم انقضت تلك السنونُ وأهلها *** فكأنها وكأنهم أحلامُ

يقول الإمام الحسن البصري : أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم.
وقال حكيم في زمانه : من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه ، أو فرض أداه ، أو مجد بناه ، أو حمد حصله ، أو خير أسسه ، أو علم اقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه
وقال آخر
دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثواني
وفي الختام بعد طول غياب أقدم شكري واحترام لكم معطر بالود والحب
وكل عام وانتم بخير
1/1/1428
بلاحدود
رد مع اقتباس