الشاعره\ثماليه شماليه
طلعنا وفي مطلاعنا شفت شوفه
بعد كان قلبي في كبد من ظروفه
ماأجمل ان يجد الأنسان متنفسآ جميلآ يقضي فيه وقتآ ممتعآ بعد عناء الحياه وكدها
وهذه القصيده الوصفيه جميله ومن اجمل ما فيها تكريس الشاعره للصور الوصفيه للمشهد الجمالي الذي استمتعت به ايما استمتاع وهم في حضره روافد المتعه من تناول القهوه ومراقبه المنتزهين وكأنها تستقري السرور على وجهوهم وكأن الجميع في ليله عيد سعيد
ثم يأتي مالم يكن في الحسبان
في غمره المتعه والانشراح ومنتهى الحبور تظهر العاطفه الجياشه فتبحث عن اقرب الاقربين وكأنها تريد ان تشاركها متعه الرحله وجمال الطبيعه وروعه الزمان والمكان
وهذا العمري فيه الكثير من معاني البر للوالدين ومشاركتهم الوجدان
ونحن جميعآ نحمل هذا الشعور الجميل بنجوانحنا
ولكن القليل الذين تجيش مشاعرهم في غمره المتعه والاستمتاع ويتمنون مشاركه الاحبه في هذا المواقف بالذات كما فعلت شاعرتنا ثماليه شماليه التي تواصلت عبر هاتفها مع امها لتصف لها الموقف وهذه فعلآ مشاركه وجدانيه ومشاعر فياظه تداخلت فيها مصادرالحب , الروح والقلب والعين
لتظهر امامها صوره الام في ادق تفاصيل الحظه وهذه الاحاسيس تظهر عاده لدى الشعراء المرهفين وخاصه النساء وهاذا مايميز شعرهن
عموما القصيده جميله في معناها وتحتاج الشاعره لقرائت الشعر بكثره لتتكون لديها الملكه الشعريه والقدر الكافي من المفردات حتى يستقيم الوزن ولا تعوزها القافيه.
الشاعره صوت شعري واعد له مستقبل زاهر اتمنى لها التوفيق والى الامام يا ثماليه