عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2011   رقم المشاركة : ( 3 )
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية @ بن سلمان @

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع


@ بن سلمان @ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قنابل المولوتوف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حياك الله يا فارس
قرأت بعد إطلاعي على موضوعك بأن الحقائق التاريخية تثبت أن هذا السلاح اختراع عربي إسلامي عرفه المسلمون قبل ( مولوتوف ) بمئات السنين ، وعُرف حامل هذا السلاح باسم : ( النفاط ) بفتح النون مع تشديد الفاء المفتوحة ، أو ( الزراق ) بتشديد الراء المفتوحة أيضا .
فتذكر المصادر التاريخية أنه في سنة 222هـ أحرق النفاطون بأمر المعتصم بالله دار بابك الخرمي فدمروها .
هذه هي الإشارات التاريخية لتلك الزجاجات الحارقة ، إلا أن المصادر التاريخية تذكر بوضوح كيف تم تطوير هذا السلاح بيد الشاب العربي المسلم علي بن عريف النحاسين إبان الحروب الصليبية ، فيذكر الحافظ ابن كثير في تاريخه لحوادث سنة 658 هـ ما نصه : ولما انفصل فصل الشتاء وأقبل الربيع جاءت ملوك الإسلام من بلدانها بخيولها وشجعانها ، ورجالها وفرسانها ، وأرسل الخليفة إلى الملك صلاح الدين أحمالا من النفط والرماح ونفّاطة ونقابين كل منهم متقن في صنعته غاية الإتقان ، ومرسوما بعشرين ألف دينار ، وانفتح البحر وتواترت مراكب الفرنج من كل جزيرة لأجل نصرة أصحابهم يمدونهم بالقوة والميرة ( الطعام ) ، وعملت الفرنجه ثلاثة أبرجة من خشب وحديد عليها جلود مسقاة بالخل ؛ لئلا يعمل فيها النفط ، يسع البرج منها خمسمائة مقاتل ، وهي أعلا من أبرجة البلد ، وهي مركبة على عجل بحيث يديرونها كيف شاءوا ، وعلى ظهر كل منها منجنيق كبير ، فلما ذلك رأى المسلمون أهمهم أمرها ، وخافوا على البلد ومن فيه من المسلمين أن يؤخذوا ، وحصل لهم ضيق منها ، فأعمل السلطان فكره بإحراقها ، وأحضر النفاطين ، ووعدهم بالأموال الجزيلة إن هم أحرقوها ، فانتدب لذلك شاب نحاس من دمشق يعرف بـ : علي بن عريف النحاسين ، والتزم بإحراقها فأخذ النفط الأبيض ، وخلطه بأدوية يعرفها ، وغلي ذلك في ثلاثة قدور من نحاس ، حتى صار نارا تأجج ، ورمى كل برج منها بقدر من تلك القدور بالمنجنيق من داخل عكا ، فاحترقت الأبرجة الثلاثة ، حتى صارت نارا بإذن الله لها ألسنة في الجو متصاعدة ، واحترق من كان فيها ، فصرخ المسلمون صرخة واحدة بالتهليل ، واحترق في كل برج منها سبعون كفورا ، وكان يوما على الكافرين عسيرا ، وذلك يوم الاثنين الثاني والعشرين من ربيع الأول من هذه السنة وكان الفرنج قد تعبوا في عملها سبعة أشهر فاحترقت في يوم واحد ، ثم أمر السلطان لذلك الشاب النحّاس بعطية سنية وأموال كثيرة فامتنع أن يقبل شيئا من ذلك وقال إنما عملت ذلك ابتغاء وجه الله ورجاء ما عنده سبحانه فلا أريد منكم جزءا ولا شكورا .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس