عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2011   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 09/03/1432 هـ 12 فبراير 2011 م

تداولات السوق تبدأ الأسبوع بالتفاؤل المشوب بالقلق
الأسهم تتأرجح بين مخاوف الأحداث ومحفزات النفط
علي الدويحي ـ جدة



أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته الأسبوع الماضي عند مستوى 6611 نقطة، وهي نفس النقطة التي من المنتظر أن يستهل تعاملاته اليوم من عندها.
ومن أبرز ما لفت الانتباه في تعاملات الأسبوع الماضي، تحرك أسهم أمضت وقتا ليس بالقصير شبه راكدة، تنتمي إلى فئة أسهم المضاربة، واللافت أن هذه الأسهم لا تملك محفزات واضحة، باستثناء شركتين أثير انعقاد صفقة شراء بينهما، في حين شهدت الأسهم الاستثمارية حالة من الارتخاء، بعكس شركات المضاربة التي لم تحقق أرباحا أو نشاطا ملحوظا في الثماني جلسات الماضية.
من الناحية الفنية، تقع السوق حاليا في مفترق الطرق، بين اتباع ارتفاع أسعار أسواق النفط، أو التركيز على الأحداث الجارية في مصر وما ستؤول إليه، وإن كانت في الآونة الأخيرة مالت إلى اتباع النفط، باستثناء اليوم الأول من بدء أحداث القاهرة، التي سجلت على ثقافة المتعاملين أكثر من السوق نفسها. ويدعم هذا التفسير سيطرة الأفراد على السوق، فلذلك من الممكن القول إن حركة السوق حاليا تتلقى جرعة من التفاؤل المشوب بالقلق، خصوصا في ظل غياب المعلومة المؤكدة عن موقف الاستثمارات السعودية في مصر بين العودة ومعرفة الطريقة التي يمكن أن تعود بها وهل ستجد صعوبات، أو البقاء للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوقع أن تنجم عن هذه الأحداث خاصة في مجالي التعمير والصيانة.

إجمالا، السوق لم تحدد وجهتها في الأيام المقبلة بشكل قاطع، وبالذات على المدى البعيد، فيما تبقى على المدى القصير عبارة عن مضاربة بحتة، ومن الصعب أن تحدد وجهتها إلا بتلقي أخبار إيجابية محلية، خصوصا لو تتعلق بأسواق العقار التي تجمدت فيها الأموال منذ فترة، ما سبب تضخما في الأسعار بدون مبررات حقيقية.

على صعيد التعاملات اليومية، ما زال سهم سابك هو القائد الفعلي للسوق، ويقع بين كماشتي دعم 103.25 ريال ومقاومة 106.50 ريال.

وجاء سهم الراجحي كمساعد للكماشة، وليس مساندا لفكها عن رفيق دربه في القيادة، فلذلك يعتبر أي تحرك لسهم الراجحي بداية انفراج لسهم سابك، الذي يحيل أغلب الأسهم إلى المدرجات، بعكس سهم الراجحي الذي يفتح الفرص لهما بالمضاربة. وكل على حسب إمكاناته، وما يملك من مؤهلات، ولعل في مقدمتها قلة عدد أسهم، ووجود محفزات مثل التوزيعات النقدية أو المنح المجانية أو رفع أو خفض رأس المال.

ومن المتوقع أن يشهد كثير من الشركات في الفترة المقبلة تداول مثل هذه الأخبار، ولكن تحركها مرهون بموقف سهمي سابك والراجحي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس