التوجهات التنظيمية الجديدة أعادت حراك الأراضي التجارية
مجموعة دار الصفقة تطرح عددا من القطع التجارية في المزاد العلني الأربعاء المقبل
''الاقتصادية'' من الرياض
تطرح مجموعة دار الصفقة للتطوير والتسويق العقاري عددا من القطع التجارية الواقعة في مخطط العطاوي رقم 3253 في حي القادسية الذهبي في العاصمة الرياض في مزاد علني بعد عصر الأربعاء المقبل.
وسيقام المزاد في القاعة الكبرى للاحتفالات والمؤتمرات في حي الفلاح، ويبلغ عدد القطع التجارية المعروضة للبيع 14 قطعة بمجموع مساحة تقدر بأكثر من 56 ألف مترمربع، وتتميز القطع التجارية بوقوعها على طريق الدمام السريع مباشرة، إضافة إلى تنوع مساحاتها بين 3500 و5400 مترمربع؛ مما يلبي حاجة السوق العقارية المتزايدة في الرياض للمواقع التجارية؛ نظرا لعوائدها المجزية مقارنة بأسعارها، ولا شك أن التوجهات التنظيمية بدأت تعيد حراك الأراضي التجارية بعد رفع نسب بناء العمائر، الأمر الذي يجعل التوجه لشراء الأراضي التجارية يزداد هذه الأيام، ولا سيما في منطقتي شرق وشمال الرياض، وستتولى مجموعة دار الصفقة العقارية تنظيم هذا المزاد الذي يتوقع أن يحظى بحضور مميز من قبل رجال الأعمال والعقاريين من مختلف مناطق المملكة؛ نظرا للعلاقات الواسعة والجيدة التي تمتلكها المجموعة مع كبار العقاريين، ولما يتميز به موقع القطع التي ستطرح في المزاد من مميزات استثمارية عديدة يحرص العقاريون على الاستفادة منها واقتناصها، إضافة إلى توافر الخدمات كالإنارة والكهرباء وشبكة الطرق والمياه والهاتف. يذكر أن مجموعة دار الصفقة للتطوير والتسويق العقاري تمتلك حق التسويق الحصري لعدد من الأراضي التجارية والسكنية والخام بما مجموعه أكثر من سبعة ملايين مترمربع في مختلف مناطق المملكة، هذا إضافة إلى المجمعات التجارية والأبراج المكتبية والسكنية التي تسوقها المجموعة، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين في المجموعة والكادر التنفيذي الذي يديرها.
من جهته، عبر الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحناكي، رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الصفقة العقارية، عن ثقته بنجاح المزاد وتجاوزه للتوقعات، مضيفا: ''إن التقرير الصادر عن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض كشف أن العاصمة لا تزال تعاني نقصا في شقق الإيجار في الكثير من مناطقها، ونقصا في وحدات مساحات المكاتب في منطقتي شرق وشمال الرياض، كما جاء في تقرير المناخ الاستثماري في مدينة الرياض؛ أن تبلغ الأموال المستثمرة في نشاط البناء والتشييد في الرياض نحو 150 مليار ريال في نهاية العام الماضي''. أضاف الدكتور الحناكي: ''إنه قد يصدر قرار يسمح لغير السعوديين بتملك القطع التجارية الواقعة على الطرق التجارية في المدن والمحافظات وإفراغها عن طريق كتابات العدل؛ وذلك لأن وزارة العدل تعمل حاليا على إيجاد تنظيم جديد يتيح أمام غير السعوديين، خاصة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، إمكانية تملك الأراضي الواقعة على الطرق التجارية، التي يتراوح عرض أطوالها بين 30 مترا و80 مترا، الأمر الذي يشير إلى إمكانية حدوث ارتفاع في أسعار الأراضي التجارية بسبب كثرة الطلب المتوقع عليها''.
المجموعة تستعد لطرح المزيد من الصناديق العقارية
«كسب المالية» تبيع برج «فيو تاور» بالكامل .. وتقفل صندوقه العقاري
''الاقتصادية'' من الرياض
تمكنت مجموعة كسب المالية من بيع برج فيو تاور المملوك لصندوق كسب فيو تاور، وبالتالي تم إقفال الصندوق وتصفيته وذلك بعد استكمال تنفيذ أعمال البرج، وتم توزيع رأس المال والأرباح على المستثمرين.
وقد تم إطلاق صندوق ''كسب فيوتاور العقاري'' في تموز (يوليو) 2008، كصندوق استثمار عقاري خاص وذلك بالتعاون مع شركة آفاق العمران، ويعد هذا الصندوق ثاني صناديق كسب العقارية التي يتم طرحها وفق لوائح هيئة السوق المالية، حيث جاء بعد صندوق ''كسب مخطط طيبة العقاري'' الذي أقفل بنجاح في بداية 2010.
ويقع برج فيوتاور في قلب مدينة الرياض على طريق الملك فهد مباشرة من الجهة الغربية الواقعة بين شارع الأمير سلطان بن عبد العزيز (الثلاثين) وطريق مكة (خريص) شمال المركز الطبي التخصصي، وتبلغ مساحة أرض البرج 2508 أمتار مربعة، ويتكون البرج من ثلاثة أقبية للمواقف وعشرة أدوار مكتبية.
وتم تنفيذ برج فيو تاور بالتعاون مع المطور شركة آفاق العمران للتطوير والتي عملت على إخراج المبنى بالشكل الجمالي الذي يتناسب مع موقعه الحيوي، وتم إنجاز جميع الأعمال في الوقت المحدد وفق الجدول الزمني الموضوع.
وقد تمكن مدير الصندوق والمطور من بيع البرج رغم مواجهة صعوبات كبيرة في تسويق البرج حيث إن سوق المباني الإدارية تأثرت بشكل كبير بسبب الأزمة المالية.
وتتبنى ''كسب'' منذ تأسيسها وحصولها على ترخيص هيئة السوق المالية، سياسة البحث عن الفرص العقارية المتميزة والتي تستطيع من خلالها تحقيق عوائد مجزية لعملائها من خلال طرحها كصناديق عقارية. واستطاعت ''كسب'' في فترة وجيزة أن تطرح أربعة صناديق عقارية، فبخلاف طيبة وفيوتاور، كان هناك صندوق ''كسب فلل الرحاب'' وهو صندوق عام، إضافة إلى صندوق ''بيت مكة'' وهو صندوق خاص. ويأتي هذا التنوع في المنتجات ليجد كل مستثمر ما يتناسب مع رؤيته الاستثمارية الخاصة وتطلعاته. وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية القاسية التي صاحبت الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن ''كسب'' استطاعت من خلال صناديقها العقارية أن تحقق عائداً جيداً لعملائها.
وتستعد ''كسب'' في المرحلة القادمة لطرح عدد من الصناديق العقارية الأخرى المتميزة التي تعتبر في مراحل دراستها النهائية، وما هذا إلا استكمال لقصة النجاح التي بدأتها، ولتؤكد ريادتها في مجال صناديق الاستثمار العقاري من خلال تبني استراتيجية طموحة، والتي تسعى ''كسب'' من خلالها إلى المساهمة في القطاع العقاري وسد الحاجة في حجم الطلب المتزايد على القطاع السكني والفندقي والتجاري وغيرها، وذلك لما يحققه هذا الدور من الرقي والتنمية لهذا البلد الكريم المعطاء تحت مظلة توجيهات حكومته الرشيدة.