وشفيك ياطاهره للحزن منقاده

ودمع المحاجر على الخذين منقادي
اخبرك ياطاهره للسعد معتاده
الحال شتان عن ماكان معتادي
كنتي قوية عزوم وكنتي ولاده
واليوم ماكن لك تاريخ واولادي
كبلك هول الزمان وزود اصفاده
وانتي تقولين يامن يكسر اصفادي
الليل معتم ونورك غابت امجاده
ونهد جسر التواصل بعد الامجادي
لو كان حزنك رجل ودري بميعاده

وبقعا وصكاتها تدري بميعادي
ماوعدك يوم ولا وثق اقياده

ون سار يمك مسار افراح واعيادي
يابنت خلف العنا شرهه ونقاده
وانا بعد صار لي شرهه ونقادي
تحرري من قيود الوقت وعناده

تلقين خلك سند يابنت الاجوادي
ماخلد الحزن ياليلى لرواده
الا معاليق مكسوره وتزدادي
وختامها مسك براقه ورعاده
يغسل احزان دهرا يتم الوادي