كل إنسان داخله طاقة هائلة ولكن كيف يخرجها فعلا الغالبية استسلموا للموروث والعادات والتقاليد
التي تجثم على صدورنا ومن يحاول المساس بها فقد وقع بالمحضور
ألفاظنا السلبية أمثال (لا أستطيع - لاأقدر - مستحيل )هي باعتبار قنابل نوجهها لأنفسنا دون أن نعلم
لا أدري بماذا يتميز غيرنا عنا ألسنا كلنا سواسية ولكن الفرق في كيفية توجيه النفس فمنا القادر على التغيير
وهو الكسبان ومنا من يقف مكانه دون حتى شرف المحاولة جميع ما في داخلنا هو سلوك مكتسب نستطيع تغييره بالعزيمة والإصرار ولكن علينا أن نبتعد عن السلبية
سأضرب لكم مثالا الداعية المصري عمرو خالد في بداية حياته يقول كنت من شدة حيائي لا أستطيع أن أركب كلمتين على بعض وأتلعثم عند محاولة الحديث مع أحد ولننظر إليه الآن يستطيع محاورة الملايين دون أن ينحني رأسه خجلا تعلمون كيف أصر على التغيير كما قال وفعلا بدأ بإرسال الأفعال الإيجيابية لعقله الباطن الذي بدوره بدأ بمحاربة جميع الأفعال السلبية التي كانت تجثم عليه .
أحبائي داخلنا قوة هائلة فيما يسمى بالعقل الباطن ولكننا نهمشه ولا نعترف به
سأعطيكم تمرينا كلنا سبق وأن أضعنا مفاتيح السيارة مثلا أو غرض معين ونيأس من إيجاده وفجأة نتذكر مكانه تعلمون كيف . لست أنت من وجده فمن وجده هو عقلك الباطن عندما أوحيت إليه بالبحث معك عقلنا الباطن بمثابة تسجيل لكل ما تقوم به وتستطيع أن تسترجعه متى شئت . فحاول أن يكون تسجيلك إيجابيا وابتعد عن الأفعال السلبية وانظر كيف تتغير حياتك .
حقية راق لي هذا الموضوع كثيرا