
02-22-2011
|
|
حياة أخرى..
حياة أخرى.. حياة أخرى.. حياة أخرى.. حياة أخرى.. حياة أخرى..
الذي.. يُعاني الأمرين.. وتشقيه الوحدة.. ويقتله الأسى.. يحيا بلا حياة؟!!
لأن جمال الحياة هو بمن حولك.. بمن يحبونك..
ويهتمون لأمرك.. ولكن.. مهلاً.. ما مصير من هم كذلك..
أي من هم بلا حياة؟؟!
بل يجب... أن نتساءل كم عددهم؟؟ ما نسبتهم؟؟ كثيرون جداً!!
كثيرون يحيون حياة بهذا الشكل..
فما الحل؟!
وما السبيل؟!
الحل: هو أن يختارون لهم حياة أخرى...
يؤسسونها بجهدهم وفهمهم الصحيح للأمور..
يؤسسون لهم حياة.. ويختارون لهم أحباء...
وأناس يربطون أنفسهم بهم.. ويسيرون على هديهم ونهجهم..
فمن أشرف مكانة؟؟! وأعلى منـزلة؟!
مِمَّن ساروا.. لأجل الله ورسوله في الحياة..
وعملوا لذلك.. وناضلوا لذلك ..
من أشرف أو أجلّ من محبي دين الله؟؟
ومحبي سنة نبيه ؟؟ وصحابته؟؟ وآله؟؟ وطريق هديه؟؟
من أحسن من أهل الدعوة إلى الله؟؟
هذه فعلاً هي الحياة..
وهؤلاء فعلاً هم الأخوان والأخوات..
وتلك هي الأسرة الفاضلة التي تنير للمحرومين طريق الأمل الأعظم والسرور الأكبر..
اللهم أعز دينك.. وسنة نبيك..
|