المؤشر يواصل خسائره للجلسة الثامنة ويغلق عند 6277 نقطة
تراجع 10 قطاعات يتقدمها "الزراعة" و"التجزئة"
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس على تراجع بنسبة 0.4% خاسرا 22 نقطة، وهي الجلسة الثامنة له على التوالي التي يغلق فيها على انخفاض، وكان قد سجل أدنى مستوى له أمس عند 6202 نقطة، قبل أن يقلص خسائره ويغلق عند المستوى 6277 نقطة.
ولم يطرأ على السيولة تغير كبير عن الجلسة السابقة، حيث ارتفعت بشكل طفيف لتسجل 3.14 مليارات ريال، وزادت كمية الأسهم المتداولة عن 149 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 74 ألف صفقة.
وحول أداء القطاعات فقد أغلقت الغالبية في المنطقة الحمراء، حيث ارتفعت 5 قطاعات فقط بينما تراجعت الـ10 البقية، وتصدر المرتفعة قطاع شركات الاستثمار المتعدد بعد أن أغلق على مكاسب بنسبة 2.95%، تلاه قطاع النقل الذي ارتفع بنسبة 1.15%. على الجانب الآخر كان أكبر الخاسرين قطاع الزراعة الذي هبط بنسبة 1.23%، وجاء ثانيا قطاع التجزئة الذي أنهى الجولة على خسائر بنسبة 0.95%.
أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 53 سهما، بينما تراجع 78 سهما، فيما ظلت 14 شركة على نفس إغلاقات أول من أمس، وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم الباحة الذي استطاع أن يغلق على ارتفاع بنسبة 7.58%. منهيا الجلسة عند سعر 14.9 ريالا، تلاه سهم المملكة الذي أغلق عند مستوى 9.4 ريالات بعد أن كسب بنسبة 7.47%. في المقابل كان سهم عذيب في مقدمة الأسهم المتراجعة، وذلك بعد أن أغلق على هبوط بالنسبة القصوى (10%)، منهيا الجلسة عند أدنى مستوى له منذ إدراجه عند سعر 9.9 ريالات، وحل ثانيا سهم زين السعودية الذي سجل كذلك أدنى سعر منذ هبوطه عند مستوى 7.15 ريالات بعد خسائر بنسبة 4.05%، وحول أداء الأسهم القيادية فقد تراجع سهم سابك بنسبة 0.26% عند سعر 97 ريالا، كما هبط سهم الراجحي بنسبة 0.33% عند مستوى 54.25 ريالا، كذلك تراجع سهم الاتصالات السعودية بنسبة 0.52% ليغلق عند سعر 38.4 ريالا.
وفي الخليج، ساد اللون الأحمر على معظم المؤشرات، حيث لم ينجو من الانخفاض سوى مؤشر السوق البحرينية الذي استطاع أن ينهي الجولة على مكاسب بنسبة 0.15%، بينما كان أكبر المؤشرات تراجعا مؤشر سوق قطر الذي هبط بأكثر من 300 نقطة خاسرا بنسبة 3.57%، تلاه مؤشر سوق دبي الذي خسر بنسبة 2.44%.
وعالميا، تفاعلت أسعار النفط مع الأحداث في ليبيبا حيث ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام أمس في ظل مخاوف من أن يؤدي العنف في ليبيا إلى خفض إنتاجها من النفط.