الكرة أين؟؟ الكرة أين؟؟ الكرة أين؟؟ الكرة أين؟؟ الكرة أين؟؟
الكرة أين ..!!
لقد سعدنا حقيقة بعودة مليكنا حفظه الله ورعاه وأمده بالصحة والعافية
وزادت سعادتنا حين استبشرنا بقراراته التحسينية والتي شملت الضمان
والبنوك والتعليم والإسكان وغيرها ..لم يتوانى خادم الحرمين حفظه الله
يوما عن ملامسة هموم الشعب وتطلعاتهم وآمالهم بل دوما نراه اليد الحانية
والكريمة ..ويتبقى الآن الدور الفاعل لتنفيذ هذه القرارات فلقد رأينا القرارات
ولم نجد آليات العمل بها بعد ..!!فنحن لم نستبق الأحداث حاشا لله وكلا
ولكن على ضوء ماسبق وطرح من قرارات لم يكتب لها النور نجدنا نقف الآن
بحيرة وسكون لنرى هل سيكتب لهذه القرارات النور ونراها واقعا نعيشه أم ماذا.؟
فقد دعم الأرز وحليب الأطفال سابقا ولم نجد أثرا بل ظل الحال على ماهو عليه إن
لم يكن زاد .ولانبالغ.أما التعليم حدث ولاحرج لقد صُرح سابقا بأن عدد العاطلين
لايتجاوزون مائتي ألف والآن وعند اقرار الإعانة نجدها ارتفعت إلى نصف مليون!!
مما يجعلنا تتسائل لماذا لم يصرح بهذا العدد سابقا .ولماذا الآن؟
وهل ياترى ستكون هنالك شروطا تعجيزية تجعل نصف المليون عاطل
يتقلصون إلى بضع ألوف ؟؟
فلماذا لايكون هنالك أجندة واضحة يُعمل بها وسقف زمني محدد لايتجاوزه التنفيذ
وبناءا عليه يترتب عقوبات في حال المماطلة والتلاعب..فالكرة الآن باتت بملعب
الجهات التنفيذية لهذه القرارات ..ونتمنى أن نرى الدور الفاعل لها بكل شفافية وصدق
وعدم انحياز أو محاباة ..فقد خرجنا للتو من تجربة مريرة ولانريد الوقوع بها مرة أخرى
لذا يحق لنا متابعة كل خطوة من خطوات التنفيذ ويحق لنا المطالبة بكل ماورد بالقرارات السابقة
وإلا ستعود الكرة للمنتصف..