الحلقـــــــــة السّـــــــابعة و الأخيرة

ومازلنا نتجوّل في منطقة حائل , وسنذهب الآن وعن طريق جبّة
إلى الحفير ومنه إلى توارن حيث منازل حاتم الطائي
توكلنا على الله
إذاً وداعاً عقدة وجبال أجا

ها نحن سنتجه بمشيئة الله إلى منازل حاتم بتوارن

وداعاً حائل

هذه السيارة لأحد المتسابقين في الرّاليات , وكان متّجهاً إلى
مكان السّباق ولكنّه اصطدم بالسّيارة التي أمامه

ها نحن مسكنا الطريق

كذلك إلى منازل حاتم ومن ثمّة إلى السباق

كان الجو جميلاً والسّماء ملبّدة بالغيوم

ها نحن سنكون في ضيافة حاتم

ولكن الطريق إليه غير معبّدة

وهنا سألقي باللّوم على وزارة النّقل والمواصلات

في الطريق إلى حاتم

إنّها قرمزيّة اللّون , أليس كذلك ؟

وجدت هذا الرجل الزهرانيّ وهو آتٍ من منازل حاتم , وقد تعطل
إطار مركبته فساعدته على ذلك

أين هو حاتم ؟

وهذه منازل جيرانه , قد عفى عليها الدّهر

كذلك
ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا = نحن الضيوف وأنت ربّ المنزل

في الطريق إلى منازل حاتم

انتبهوا لم نصل بعد

إنّها قرمزيّة

على وشك أن نصل إلى منازل حاتم

لقد وصلنااااا

أهااا , ما رأيكم ؟ ألست بحاتمٍ الطّائي ؟

جانب من منزل حاتم الطّائي

انظروا إلى هذه المائدة تحت هذه السّقيفة

حتى هذه الخادمة أتت لترى منازل هذا الرّجل المضياف

لقد التقطت لكم صوراً لمنزل حاتم من جميع الجهات

وهذا فناء منزله

وها نحن سندخل إلى مايشبه الفناء وكأنّي بها الصّالة الدّاخلية
وموقد النّار

من هذه الصّالة ندخل إلى إحدى الغرف

ولكن الباب قد طاح , وحاتم قد راح

إحدى الغرف

أرأيتم هذه الجباهة

ذلك الجبل يقابل منزله

منزل حاتم من الجهة الأخرى

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد دخلت إلى المطبخ ( موقد النار ) والذي كان يطبخ فيه العشاء
أو الغداء لضيوفه

حُدّد هنا مكان الطبخ

هيا سنحاول أن نكون هو

عفواً الكاميرا اضطربت من شدّة الكرم
