عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2011   رقم المشاركة : ( 2 )
احمد الثقفي
ضيف المنتدى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7032
تـاريخ التسجيـل : 05-03-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 41
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 414
قوة التـرشيــــح : احمد الثقفي تميز فوق العادةاحمد الثقفي تميز فوق العادةاحمد الثقفي تميز فوق العادةاحمد الثقفي تميز فوق العادةاحمد الثقفي تميز فوق العادة


احمد الثقفي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شجرة وادي السيل (الإبراءة) من أضخم أشجار السعودية

ومن كتاب النبات في جبال السراة والحجاز – الجزء الأول ص 188-193

للدكتور / أحمد سعيد قشاش (أرسلت له رسالة عبر بريده الموضح في كتابه) ،،، استقيت لكم هذه المعلومات
الجُمَّيْز ،،، Ficus sycomorus
الفصيلة التُّوتيَّة Moraceae

قال أبو حنيفة ( من أجناس التِّين تين الجُمَّيْز، وهو تين حلوٌ رطب له معاليق طوال ويزبب قال وضربٌ آخر من الجُمَّيز له شجر عظام يقال للواحدة منها جُمَّيزة و جُمَّيزى على فُعَّيلى، تحمل حملاً كالتين في الخلقة، ورقها أصغر من ورق التين، وتينها أصفر صغار وأسود، تكون بالغور تسمى التين الذكر، والأصفر منه حلو، والأسود يدمى الفم، وليس لتينها علاقة، وهو لا صق بالعود)

قلت: الجمَّيزة شجرة ضخمة معمرة تنبت في تهائم جبال السراة وأصدارها، في بطون الأودية وشطأنها، قريباً من الينابيع الجارية أو المياه الجوفية القريبة من السطح، على علو 600- 1500م، وربما تنبت في بطون الأودية الرطبة المفضية إلى نجد

تقوم الجميزة على ساق أبيض أملس يصل ارتفاعه إلى نحو 20- 30م، إذا جرح هريق سائلاً كثيراً كاللبن، ما يلبث أن يجف فيؤخذ علكاً، وأوراقها كبيرة بحجم راحة اليد أو أكبر قليلاً، تشبه ورق التوت، مع خشونة يسيرة، ولها ثمار أكبر بنحو الضعف من ثمر الحماط ( التين البري) تخرج بكثافة على الساق والفروع القديمة، يحملها كما ذكر أبو حنيفة معاليق طوال، وليس منها ما هو لاصق بالعود، كما ذكر في صفة الضرب الآخر من الجميز، وسماه التين الذكر، بل هذه صفة ثمر الُّرقع، أما ثمار الجميزة فتظهر في الغالب على أغصان صغيرة دائمة يتكرر ظهور الثمر عليها، ولعلها مراد أبي حنيفة بالمعاليق الطوال





وأما الثمرة نفسها: فلها كثمر التين معلاق قصير، طوله نحو3سم يزول مع زوال الثمرة، وتلك الثمار تظهر صلبة خضراء اللون مغبرة، ثم خضراء مصفرة، وعند تمام نضجها تتحول إلى اللون الوردي المحمر وتلين، وفي داخلها حبوب كحبوب التين، إلا أنها جافة غير مستساغة، وربما سال منها ما يشبه الدبس عند زيادة الخصب والرواء











وكان الناس في أزمنة المحل والإملاق يأكلونها، وربما تسابقوا إليها، واختصموا عليها، أما اليوم فقليل من يأكلها، وتأكلها الطيور والقرود والأغنام بنهم شديد





آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس