بر الوالدين طريق ممهد إلى الجنة ورضا الله موقوف على رضا الوالدين , ما أجمل أن تبحثي عن ألطف العبارات وأرق الكلمات لتخاطبي بها والديك ولتكن استقامتك أكبر هدية تقدميها لها .
وكيف لا ورضا الله في رضائهما، وهما من أعظم أسباب دخول الجنة، قال : "ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسبًا، إلا فتح له الله بابين -يعني: من الجنة- وإن كان واحد فواحد، وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه". قيل: وإن ظلماه؟ قال: "وإن ظلماه" الأدب المفرد للبخاري
كيف تكونين بارة بوالديك :
1- افتخري بهما دائماً أمام الآخرين , ولا تتكبري عن التعريف بهما , ولا تحقري شأنهما بسبب الوضع الاجتماعي البسيط قال تعالى : { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) }
2- تحدثي دائماً عند جلسوك معهما , ولا تنشغلي بقراءة أو مكالمة .
3- تفاني في خدمة والديك وقضاء حوائجهما و وسابقي إخوانك, وأشعريهما أنك سعيدة بخدمتهما, رضاً لله, وتقرباً إليه بتلك الخدمة دون تأفف, بدلاً من الخادمة.
4- لا تقدمي عليهما أحداً من الناس, فحقهما عظيم.
5- التعود على السلام عليهما , وتقبيل أيديهما , ولاستئذان عند الخروج .
6- مصاحبة الأم في زيارتها للأقارب والجيران , وعدم التردد في ذلك .
7- لا تنسي أن تقدمي هدية تناسب والديك بين فترة وفترة , ولو كانت بسيطة ؛ لإدخال السرور على قلبيهما , وبالذات في المناسبات .
8- اصبري على رعايتهما وخدمتهما إذا كانا مريضين , واحتسبي ذلك لوجه الله .
كل من عنده علم وآتاه الله حظا من تدبر القرآن سيدرك لامحالة أن أعظم طرائق التوفيق (برُ الأم ) والله أقسم على هذا ومن كان في قلبه ولو مثقال ذرة من كبر أو ظلمة أو جفاء أو عقوق على أمه فلا يمكن أن يكتب له التوفيق الكامل.
ضمن حملة انشروا البر تسعدوا ( التوعية الإسلامية بالطائف )
