قبل الإيداع في الحسابات .. قبل الإيداع في الحسابات .. قبل الإيداع في الحسابات .. قبل الإيداع في الحسابات .. قبل الإيداع في الحسابات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله ومع هذه الاعطيات .. وقبل أن تودع في الحسابات .. اذكر نفسي أولاً وإياكم بالتالي:
1- شكر الله عز وجل ونسب الفضل له جل جلاله. وشكره باللسان والعمل بزيادة الطاعة والاذكار والصلاة والصدقة وغيرها قال تعالى (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم...) وقال (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين) كما يكون الشكر بعد شكر الله لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وتمم له العافية والصحة- فعلا بتوحيد الصف واجتماع الكلمة لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (التحدث بنعمة الله شكر ، و تركها كفر ، و من لا يشكر القليل لا يشكر الكثير ، و من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، و الجماعة بركة ، و الفرقة عذاب) حسنه الألباني في صحيح الجامع.
2- ان هذه الأعطية لم تكن في الخطة المالية لأي منا ولذلك فهي مما زاد عن الحاجة عند بعضنا فأقول أحبابي لو اننا شكرنا الله بأن نجعل نصيبا منها للفقراء ولبرّ الوالدين ولصلة الرحم .. كما لا ننسى أن نجعل جزء منها للعاملين والخدم تحت ايدينا فهم سمعوا ويتطلعون فإن في اعطائهم صدقة ودعوة ودفع للتحاسد وسد لتطلعهم اضافة الى كسب ولائهم لبلادنا شعبا وقيادة قال تعالى (ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) ..
وروى مسلم في صحيحه بينما نحن في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ جاء رجل على راحلة له . قال : فجعل يصرف بصره يمينا وشمالا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له . ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له ) . قال : فذكر من أصناف المال ما ذكر ، حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل .
3- اذكركم كذلك بأن لا ينسينا الفرح ان نتمنى لغيرنا من الخير كما جاءنا بل واكثر .. فلا ننسى اخواننا الذين يعانون انفلات الأمن في بلدانهم وقلة الرزق من الدعاء لهم بأن يأمنهم الله كما أمننا ويربط على قلوبهم ويصلح أحوالهم ويعطيهم كما اعطانا .. قال عليه الصلاة والسلام (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري.
4- وختاماً .. احذر اخوتي من التحاسد فهو من صفات المنافقين واليهود عياذا بالله وادعو نفسي قبلكم الى الرضا والقناعة فهما من صفات اهل الايمان ولذلك يرضى المؤمن بما قسم الله له دون مقارنة اعطيته بغيره ممن اخذ اكثر منه فالأرزاق مقسمة والعطاء من الله قال صلى الله علية وآله سلم (فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط).
وجزاكم الله خير الجزاء وبارك لنا ولكم ولكل مسلم في المال والأهل والولد ورزقنا الشكر ..