[مخبر سري]

السياحة لا تعلم عن الحادثة والشرطة تكثف تواجدها للإطاحة باللصوص
عصابة تسطو على المباني الأثرية في المدينة




باشرت شرطة منطقة المدينة المنورة ظهر أمس الأول حادثة السرقة والاعتداء التي تعرضت لها محطة قطار سكة حديد الحجاز في مركز الحفيرة، وقلعة عسكرية أثرية يعود تاريخها الى عام 1321هـ.

وكثفت شرطة المنطقة تواجدها للبحث عن عصابة منظمة لسرقة الآثار والكنوز المحفوظة داخل القلاع العسكرية القديمة، مستخدمة أدوات حديثة ومتطورة لتنفيذ عملياتها، والكشف عن المعادن والنقود المخبأة في باطن الأرض بأجهزة الرنين الإشعاعي.

وفيما أكد مدير شرطة المدينة اللواء عوض بن سعيد السرحاني، بأن الأمر يخضع للمتابعة الأمنية الدقيقة، نفى مدير جهاز السياحة والآثار في المدينة الدكتور يوسف المزيني علمه عن العبث الذي طال هذه الآثار التي تندرج ضمن مسؤولية جهاز السياحة والآثار.

ورصدت «عكاظ» لدى وقوفها على الموقعين برفقة أحد المهتمين بالآثار إبراهيم الزهراني، حوالى 60 حفرة متفرقة داخل المباني الحجرية، يصل عمق بعضها إلى ثلاثة أمتار، وهدم أجزاء من الحيطان، وإزالة بعض الأحجار، وسحبها لمواقع خارج السور الذي طوقت به الهيئة الموقع بذريعة المحافظة عليه، إلا أن اللصوص تمكنوا من اختراقه بكسر الأبواب الحديدية بدفعها بدعائم السيارات، بجانب ترك بعض المعدات اليدوية المستخدمة في الحفر.