اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنك المعلومات
هذا نص بعيد النظر
.................................................. ......
لله درك ثم لله درك ثم لله درك
الله عليك يابو عادل ما اروّع ما نثرته هنا من ألق
أجد في طرحك المتعه بكل معانيها .
رغم قصر القصيده إلا أنها تجاوزت وآختصرت الكثير من المطوّلات
في هذه القصيده تعبيروتصوير غير عاديين عن حال شاعرها
أجاد شاعرنا المبدع في حبك وسبك هذه الفاتنه .
لغه راقيه وسيطره كامله على الفكره والبناء المترابط
وتجربه بدأت أرى ملامحها من نصين أوثلاثه فقط
وهذا دليل على أن شاعرنا يمتلك الكثير من الألق المثير
لازلت أقول >هنا الإنتصار للشعر وهنا وجدت عطر الشعر وسحره
ولازلت أقول ليس غريب على رجل بهذه القامه الإبداع
أدامك الله ياأبا عادل وأطال لنا عمرك .
نطمع في المزيد فلاتحرمنا يابحر الشعر الصادق
محبك
{بعيدالنظر}
.................................................. ..............
اخي بعيد النظر
بودنا نقرأ القصيدة قراءتك لها فمثل هذا الاطراء لابد انه جاء على ما يستحق وابو عادل كفؤ له لكن انا كقاريء ومتلقي لا ادرك السواد الاعظم من القصيدة فلو ابنت لنا شيء من ما وراء النص كنت شاكر لك |
أخي العزيز : بنك المعلومات .
وبما أنك بنك المعلومات فأنت تعلم أن ماكتبته عن القصيده هو إنطباعي عنها
هناك قراءه إنطباعيه لاتصل إلى التعمّق والدخول في تفاصيل النص وإن كنت أزعم أنني إلتحمت كقاريء بمعانيه ومايرمي إليه . وأزعم أنك أيضاً قرأته كما يحلو لك وكما تراه .
لانريد من القاريء أن يدرك السواد الأعظم للعمل وليس من الواجب إدراكه ولكن عندما يلامس مشاعر زيدُ من الناس فيجد نفسه ينطلق للتعليق بإيماءات لا أكثر تعبيراً عن إعجابه بعمل رغم قصره إلا أنه يجد فيه العمل الدسم الذي كما قلت يختصر الكثير من السرد الإنشائي العادي .
لا أنكر أن النص مباشر وتقليدي بحت ولكن أين من يكتب التقليديه بهذا الإبداع .؟؟
عندما مثلاً يتبادل الشاعر السياط مع الزمن يتبادر إلى ذهن القاريء وضوح تلك الصوره الجميله للصبر والجلد ثم الهزيمه أو الإستمرار في جلد الزمن بالصبر والتحمل وهكذا .
ربما هناك من الشعراء من يأتي بالصوره بشكل مغاير لكنني أجزم أنها لن تكون بجمالها هنا في هذه القصيده . وهناك بين ثنايا هذا النص الكثير من التعبيرات والصوْر الجميله والحذاّبه
أضف إلى ذلك أن الشاعر يكتب القصيده من واقعه بكل صدق تتضح هنا الرؤيه من الإنطلاقه الأولى للنص وربما يتضح ذلك من عنوان القصيده ( هذي حياتي ).
أنا للأمانه لا أعرف تفاصيل حياة الشاعر كشخص ولكنه نقل لنا جزءً من هذه الحياه من خلال هذا النص .
وأحسست بالوحده البنيويه فيه .
فهو لم يخرج عن وصف مايريد إيصاله قيد أنمله بل كان يربط البيت بالآخر بطريقه تشد القاريء للوصول إلى النتيجه تلقائياً دون ملل . مع سهولة التعبير وجمال اللغه ليس هناك نشازاً في التعبير بين الألفاظ بل هناك سهوله ووضوح وأصاله .
هو نص سهل لكنه يلامس مشاعر الكثير وأنا منهم . لذلك رأيت كما قلت ملامح تجربة كاتبه بمعنى إنتماءه وكأني منها قاب قوسين .
هذا بعض ما اراه في النص على عجاله ولو أعدت القراءه ربما أخرج بإنطباع آخر لايقل جمالاً عن سابقه .
وقد تجد من يقرأه بمعيار آخر وبنظره أخرى وهكذا .
شكراً للجميع