[رويعي الغنم]

أخي العمدة المقداد بن ألأسود : كلفني حليفك الشيخ يحفظه الله بنقل سلامه وتحاياه الحارة لك وللمقداد ألأعظم مقرونة بأستغراب وأستهجان لنبرة المهادنة والملاينة والمؤاساة التي بدت واضحة في ردكم على المخاوي ..
وضمن الشيخ رسالته تلك بالنصح من قلب محب لكم بالبعد عن مواطن الشبهات والمشتبهين , والبعد عن الافتئات على حلف الشيخ , وأخذ العبرة مما حصل من المخاوي للرجل الطيب الكريم أبي عبدالرحمن الذي لم يشفع له حلفه معه في كف ألأذى عنه .
ولا غرابة فالمخاوي لم يسلم من أذاه حتى نظام ساهر في الرياض الذي فرغ جيوب العباد , فقد وصل الجنون بالرجل هو وأبنه (قبل شهر تقريبا) الى سرقة لوحتي أحدى سيارات ساهر وتركيبهما على سيارتهما بصبيحة أحد ألأيام , ثم قضيا بقية يومهما ذاك جيئة وذهابا لا عمل لهما ألا المرور أمام كمرة سيارة ساهر المسروقة لوحتها بسرعة مفرطة , والكمرة المسكينة المغرر بها لا تتوقف عن ألتقاط رقم اللوحة وتسجيل آلاف المخالفات على لوحات سيارة الساهر نفسها التي تحمل كمرتها ..الخ ..
هذا هو المخاوي , وتلك هي رومنسيته أن كان لديه رومنسية أصلا ,فالحذر الحذر يا أولي ألأبصار , وشكرا ...