اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد
أنهض على مضض من مكاني وأنزع ما يُسمى بثوب "الخدامة" عن كاهلي وأرتدي ذلك الثوب البني اللون المخصص للمدرسة والذي فقد عدد كبير من أزراره بفعل الزمن، وربما ارتديته على ثوب الخدامة في أيام الشتاء , والطامة الكبرى إن كان ثوب الخدامة أطول من ثوب المدرسة!!.
|
أحسست بالألم
عند القراءة تباً لجيلنا اليوم تجد الطآلبة لديها كل يوم مريولاً مختلف بشكله .. << ولم يعجبها الحآل وكذلك الطالب كل يوم ثوباً ..
أيهـــا الرجل الرائع المقداد ..
كم تستهويني تلك القصص أشعر عند القراءة بمتعة وأتمنى أن لا تنتهي
لطالما جلست بالقرب من والدي وحكى علي بعض الحكايات القديمة
ورب البيت كنت أستمتع أيما متعة ..
وقبل فترة كآنت إحدى جداتي تخبرنـــا بذكرياتها الطفولية وكنت أسأل عن أدق التفآصيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد
وتُخبئ لي قطعة من الخبز في جيبي وتناولني حقيبتي ثم تودعني
|
كم هو شعور محرق كذلك عندما تذكرت موقف لأحدى طآلباتي
سأحكي الموقف المحزن ..
هذا الأمر قبل سنوات كنت أدرس في قرية نائية فقيرة
في يوم من الأيام كانت المناوبة علي خرجن جميع الطآلبات للفسحة ولم يتبق أي طالبة
عندما أردت الدخول لغرفتنا أحسست بأحدى الطالبات خلفي
وعندما رأتني تخبأت وراء الباب وسألتها لماذا عُدت إلى الفصل أخبرتني أن فسحتها بالحقيبة ..
قلت أدخلي وانا سأنتظركِ عند باب الفصل ..
خجلت مني لم أعلم أنها تخبئ فسحتها عن زميلاتها وعني
بقيت قرابة العشر دقآئق تبحث في الحقيبة
قلت بنبرة حآدة مابك عن ماذا تبحثين .
اخرجت قطعة خبز جآفة جدا جدا ملقاه وسط الكتب
والله لو بللت بالمآء لما انبلت من قسآوة القطعة << حزنت حزنـــاً شديدا ..
وأكملت يومي بصعوبة ..
أكمل ذكريآتك فأنا بشوق