[رويعي الغنم]

شيخنا الحارث بن همام : عفا الله عنك يا ابن همام وغفر لك , فقد أبكتك موعظة الثعالب في اللحظة التي أضحكتنا حتى بدت نوجذنا واستلقينا على أظهرنا..
قل لي بربك , هل تصدق أحدا يدعي أنه يستطيع وهو يسعسع في ألأزقة أن يمد يده من خلال نافذة على عجوز تتلوا ألأذكار فوق سريرها ويضع في يمينها قبضة من المال ؟؟.
ثم منذ متى كان ألأحسان بالتلصص على عورات المسلمين, ومد البصر الى داخل بيوتهم وانتهاك حرمتها ثم أتباع ذلك بمد يد طولى كيد الرجل الآلي الى جوف غرف نومهم؟؟. ألم يكن للبيوت حرمة ؟ .
ثم أنظر الى ابن خطاب زمانك الذي تفقد أحوال المسلمين في قرى صعيد مصر ووزع الصدقات والأعطيات من بيت مال المسلمين على عجائز الصعيد من خلال النوافذ ثم البد بعرض الحائط كالوزغ ليختلس السمع بدعوى أنه يؤمن على أدعية المعوزين ؟؟.
أن كان هناك من عمل خيري في هذه الحبكة فأنما هو لصاحب الحمار الذي أفزع اللص المتلصص حتى غادر المكان تحت جنح الظلام , بعد أن كره أن يطلع الناس على فعلته وما كان يحوك في صدره .
والكلام في هذا المقام يطول , وأنا ألآن على عجلة من أمري ولي عودة أن أستطعت, ولكنني أترك تحليل نفسية المخاوي كخوفه من أصحاب الحمير حتى وهو في أقاصي صعيد أرض مصر , وتفكيك حبكته القصصية المتهالكة , أتركها وغيرها لتحليلات بقية ألأخوة ألأعضاء , وشكرا...



ألأخ الكريم , أبو مهند : أشكرك على أطلاعك , وعلى ما علقت به من كلمات موجزات ....