عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-01-2011
 
ابن ابي محمد
ذهبي

  ابن ابي محمد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد
افتراضي خواطر الشيخ على هامش رحلة الوفد(ح1)..

خواطر الشيخ على هامش رحلة الوفد(ح1).. خواطر الشيخ على هامش رحلة الوفد(ح1).. خواطر الشيخ على هامش رحلة الوفد(ح1).. خواطر الشيخ على هامش رحلة الوفد(ح1).. خواطر الشيخ على هامش رحلة الوفد(ح1)..

بسم الله الرحمن الرحيم
ولا عدوان ألا على الظالمين
الاسم:  DSC00099.jpg
المشاهدات: 135
الحجم:  39.9 كيلوبايت
هذه المرة لن نخوض في التفاصيل التي ربما سئم منها ألأكثرية حتى وأن تشوقت لسماعها بعض ألأقلية (الغاليه) , وسنكتفي بأطلاعكم على بعض خواطر الشيخ وتجلياته أثناء حل وترحال الوفد في مضارب باديه ألأراضي السرندبية , ومن بعدها مضارب حاضرة منهاتن الشرق .
الاسم:  DSC00108.jpg
المشاهدات: 136
الحجم:  42.1 كيلوبايت
وقبل ذلك أجدها فرصة سانحة لأنتهزهذه المناسبة الغالية لتقديم أحر التهاني وأعظم التبريكات للقبيلة وأعضاء المنتدى وقرائه بمناسبة عودة الشيخ سالما غانما الى أرض الوطن (ليلة البارحة) محملا بأكاليل الغار .
أكاليل الغار التي من بينها أنتصاره على أم زكي (ذكرى السرلنكيه) التي تمتلك مكتبا لتصدير العماله بكولمبو , وتعاقد معها الشيخ في مرة سابقة على أرسال خادمة له بكلفة أجماليها 1350 دولار واصلة الى الطائف في الوقت الذي كان غيره يجلبها من مكاتب أخرى بأقل من ذلك .
ولكن هذه الولية طلعت قويه , فماطلت الشيخ أسابيع وأشهر فحاول في سبيل الخروج من المأزق أحلال بعض الضحايا محله وذلك بجلب زبائن جدد لها من أعز الأصدقاء وأغلى الجيران لعل السرلنكية تطمع بهم فتفرج عن خادمته , ولكن ألأصدقاء والجيران كانوا أذكى مما دار بخلد العرعره وراودتهم الشكوك فيما وراء ألأكمة وترددوا في تحويل الدراهم اليها حتى تثبت مصداقيتها بوصول خادمة الشيخ الى عقر داره .
وعندما علقت أجراءات خادمة الشيخ وفشلت كل خططه ألأصلية والبديلة , ما كان منه سوى تكليف محاميه بأقامة دعوى على زكرى (صاحبة المكتب) , الدعوة التي ربما كلفت الشيخ أضعافا مضاعفة لمبلغ الخادمة , هذا في حال الفوز بالقضيه ..


الاسم:  DSC00179.jpg
المشاهدات: 138
الحجم:  39.1 كيلوبايت
أعضاء الوفد هم الذين عهدتموهم في الرحلات السابقه , وهم كل من الرويعي وابن أبي محمد وأمير الوفد الشيخ منقاش قدس سره ودام ظله الشريف .
وقد أنضم الى الوفد لاحقا (أثناء وجودنا في سرنديب) أحد بنو عمومة المخاوي , وهو سائق الشيخ سابقا ومراسل المخاوي لاحقا المدعو بداح .
وهذا الوغد (السائق) الذي ورث جينات الوغادة والخبث من أبيه وأعمامه وقبيلتهم يحمل الجنسية السرلنكيه, أذ أن أمه سرلنكية تولع بغرامها أحد بني عمومة المخاوي فشغفته حبا , لذلك تزوجها وأنجب منها هذا المسخ المسمى بداح الذي لم يشفع له أنتسابه لأبيه بالحصول على جنسية الديار السعوديه , وخيرا فعلت الأحوال المدنيه .
لكن أمه السرلنكية كانت أرجل من أبيه وأعمامه وكل ربعه , حيث مكنته من الحصول على جنسيتها السرلنكية , وما ذلك بغريب فكم من النساء الماجدات من مثل هذه , وكم من الرجال الطقعان من أمثال المخاوي.
ولو كان في ربع المخاوي مثل هذي @@@ لفضلت الرجال على النساء .
والقصة بدأت أصلا عندما تقدم المخاوي في سنين خلت بالتماس الى الشيخ شفع فيه لدى عرعرة المنتدى (قبل أن تسوء العلاقة بينهما) الذي قبل على مضض تشفعات المخاوي لكي يلتم شمل ألأسره , وفي سبيل ذلك استقدم الشيخ على كفالته ابن ابن عم المخاوي (بداح)سائقا وأمه خادمة ثم تركهما طليقين , المرأة مع زوجها في الشمال ومعهما أبنهما المسخ (بداح) .
وبقي الحال على ذلك بالرغم من تردي علاقات المخاوي مع الشيخ الى أن ظهرت مؤخرا بوادر بعض التجاوزات التي أدت الى التخلي عنه وتسفيره خروج بلا عودة الى أحد منافي سرنديب حيث مسقط رأسه ورأس أمه ..
وقبل الولوج بكم في يم خواطر الشيخ يحسن ذكر بعض المواقف التي تستحق الذكر , مثل نوم بدر الدجى على مقعده أثناء العوده , وعندما وصلت الطائرة في تحليقها على أجواء المنطقة الوسطى في طريقها الى جده , استيقض الشيخ من سباته وغياهب نومه بسبب رؤيا آرقته رأى فيها المخاوي وبداحا بمنامه , ففز على أثرها واقفا وهو يعتزي كعادته عندما تدلهم ألأخطار ويشتد من حوله الخطب , فز واقفا وهو يردد , أني أبو نقشه اللي ياخذ حقه بيده من المخاوي والا غيره .
ثم سأل برفق أحدى الحسناوات من المضيفات : أين وصلت بنا الطائره ؟؟, فردت الحسناء قائلة , بقي لنا للوصول الى جدة كذا وكذا , والطائرة ألآن في أجواء المنطقة الوسطى ..
فرد عليها الشيخ بتشنج , بلغي سواق الطياره حالا يهدي السرعه وينزل منخرها يم ألأرض ويسفط بي على جنب في مطار الرياض , وباقي حقي من التذكره مسامحكم فيه عن طيب خاطر.
ولكن المضيفة لم تكد تصدق ما سمعته بأذنيها , وظنته مازحا , لكنه كرر عليها طلبه ورأت مع تكراره ذاك علامات الجد بادية على محياه وقسمات وجهه وتعلو نبرات صوته فردت قائلاة : مش ممكن ياشيح ...
فثارت ثائرة الشيخ , ولم يهدأ من ثورته ألا بعد أن أطلق عليه حرس الجو طلقة مخدره ( من النوع الذي يطلق على الفيلة ووحيد القرن وابو قشطه وابو نقشه) , طلقة أطاحت به ولم يصح منها ألا في منزله ببلاد ثماله ..
والى هنا , نكتفي بهذا القدر من ألأخبار , وفي الحلقة القادمة أن شاء الله , سوف نشرع في ذكر توارد خواطر الشيخ التي ربما لم تخطر لكم على بال في أي يوم من أيام الحياه ...
فألى ذلك الحين نستودعكم الله , والسلام عليكم ورحمة الله ....

التعديل الأخير تم بواسطة ابن ابي محمد ; 06-01-2011 الساعة 08:10 PM
رد مع اقتباس