06-05-2011
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
ذهبي
|
رد: خواطر الشيخ على هامش رحلة الوفد(2).
أبقاك الله يا شيخنا يا ابن همام , ومن الشر أذراك ..
بخصوص المخاوي فقد أبتلي هذا الرجل بالعداء المستشري والمستعر للشيخ , وأصبح لا يرى في هذه الدنيا أحدا يناكفه سواه , ولا يرتاح على فراشه وينام قرير العين ألا أذا وجد فرصة سانحة لينفس عن عدائه وغيرته من الشيخ بكلمة يقولها هنا أو هناك , وأذا نصحه الناصحون وقالوا له , أبعد عن الشيخ يا مسكين , لا يجد ردا يرد به على ناصحيه سوى بيت الشعر الذي يقول قائله :
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة @@أن البعوضة تدمي مقلة ألأسد.
والشيخ من جانبه لا يلق للمخاوي بالا ولا يقيم له أعتبارا , ويقول لنا دعو ألأخرق يقول ويطول , فأن أبا نقشة لو حسب حساب العصافير ما ذرى دخنا , والشجر المثمر عادة يرميه الصبية الصغار بالحجارة لعلهم يطالون شيئا من ثماره ...
الركح الذي رأيت صورته سابقا وهذه أعلاه صورة أخرى له (الصوره ألأولى أما الثانية فهي من أمام المصنع) , بالغ صاحبه في ثمنه , فقد طلب أربعين ألف دور لكل لكل فدان, والفدان لديهم أربعة آلاف متر .
فأذا قسمت 40,000دولار على 4000متر = عشرة دولار للمتر المربع + 100% ضريبه الدوله على المستثمرين ألأجانب +3% ضريبه محليه = 21 دولار تقريبا.
والحقيقه أن صاحب ألأرض رجل ثري للغاية ويبالغ في أسعاره , ونحن لم نكاسره وأبلغناه أن العشرة آلاف دولار هي المبلغ الذي لا نرغب دفع أكثر منه للفدان .
لأن موقعه لا يستحق حاليا أكثر من عشره الى خمسة عشر ألف دولار للفدان .
وهذه ألأثمان سبب أرتفاعها الموقع السياحي , أما الفدان الزراعي فقيمته الحقيقية من الألف الى الألفين دولار بدون الضرائب..
|
|
|
|