سجن - السجن: الحبس في السجن، وقرئ: }رب السجن أحب إلي{ [يوسف/33]، بفتح السين (وهي قراءة يعقوب، والباقون بكسر السين. الإتحاف 264) وكسرها. قال: }ليسجننه حتى حين{ [يوسف/35]، }ودخل معه السجن فتيان{ [يوسف/36]، والسجين: اسم لجهنم، بإزاء عليين، وزيد لفظه تنبيها على زيادة معناه، وقيل: هو اسم للأرض السابعة (أخرج ابن مرديوه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سجين: الأرض السابعة السفلى). - وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وفرقد، وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن جريج. انظر: الدر المنثور 8/444)، قال: }لفي سجين *** وما أدراك ما سجين{ [المطففين/7 - 8]، وقد قيل: إن كل شيء ذكره الله تعالى بقوله: }وما أدراك{ فسره، وكل ما ذكر بقوله: }وما يدريك{ تركه مبهما (انظر: الإتقان في علوم القرآن 1/191, وقد تقدم في مادة درى)، وفي هذا الموضع ذكر: }وما أدراك{، وكذا في قوله: }وما أدراك ما عليون{ [المطففين/19] (وعن قتادة قال: عليون فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى)، ثم فسر الكتاب لا السجين والعليين، وفي هذا لطيفة موضعها الكتب التي تتبع هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، لا هذا.