ملوك الدنيا والآخرة
القعقاع بن عمرو
هو القعقاع بن عمرو التميمي.
روي عنه أنه قال: شهدت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .
وللقعقاع بطولات مجيدة في قتال الفرس في القادسية وغيرها، وكان من أشجع الناس وأعظمهم بلاء. شهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل وغيرها من حروبه، وأرسله علي رضى الله عنه إلى طلحة والزبير، فكلمهما بكلام حسن، تقارب الناس به إلى الصلح. سكن الكوفة، وهو الذي قال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه: صوت القعقاع في الجيش خيرمن ألف رجل. وعندما احتاج عمرو بن العاص إلى مدد أثناء فتح مصر، أرسل إليه الخليفة عمر بن الخطاب أربعة رجال وقال له : هؤلاء بأربعة آلاف، كان منهم القعقاع بن عمرو.