[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منقاش

الجنك أهون من بقية العلوم المجنكه , والمكدانلد والبيزه وغيرها ماهي أول ولا آخر العلوم الخربانه ..
الخضره اللي للزلطات من كزبره وبقدونس وجرجير وغيرها يسقونها بموية المجاري وتعلق بأوراقها وسيقانها جراثيم وفيروسات يا دافع البلا , وهذا غير المبيدات اللي تنرش بها .
والخيار والقوطه والباميه والكوسه وبقية العلوم المنكوسه كلها يرشها المزارعين بمبيدات حشريه سامه ما يجوز تسويقها بعدها ألا بأسابيع , لكن المزارعين ما بين الجهل وضعف ألأمانه يجيبونها لك ثاني والا ثالث يوم , وفوق هذا كله يرشون بدال المره عشر مرات حتى تكدس عليها السموم ..
والفواكه مثل الخوخ والعنب والمشمش وغيرها بالمثل , تنرش وتنزل السوق ولا من حسيب ولا من رقيب , مع العلم أن الغسل قبل ألأكل مهما حرصتم ما يزيل كل العوالق الكيماويه السامه ..
والمشكله أن السموم تباع بدون ضوابط ولا رقابه ولا توعيه , تباع من قبل أصحاب المحلات المختصه في هالمهنه .
يذكر لي (قبل أكثر من عشرين سنه) واحد من أهل الديره , أن واحد من المبيدات كانوا يحطونه في الماء وهو رايح مع الفلج للشجره والخضره , وبعد يوم والا يومين تخرج الديدان من الطين وتموت , ثم تاكلها الطيور وتموت جنبها ...
اللحوم والحليب أغلب حيواناتها مغذاه بهرمونات وكيماويات تنتقل أضرارها للمستهلكين .
وبالمناسبه , ما دمتم بصدد الحديث عن أضرار نوع من الزاد والشراب , أحب ألفت أنتباهكم لخزانات الماء الحديد اللي على أسطح بعض البيوت ومواصير الماء الحديد , ترونها أذا دخلها الصدا تصبح سبب مباشر من أسباب الفشل الكلوي .
ونصيحه , أذا كانت المويه اللي تستهلكونها تمر مع هالنوع من التجهيزات , تجنبوا الشرب أو الطبخ منها , وخلوها للتنظيف فقط , وتقدرون اليوم اللي تصب فيه المويه من التحليه تعبون مواعين وجيكات خاصه للشرب والطبيخ ..
والخلاصه : العلوم مجنكه كلها حتى الخبز اللي تاكلونه أحيان فيه من البلاوي ما فيه , لكن الشكوى على الله , ويش تبونا نسوي؟

حياك الله أخي منقاش كلامك ذكرّني بأحد المستشارين للبيئة يجي في إذاعة الرياض كل يوم
ثلاثاء غير أيام الصيف طبعا إسمه الدكتور محمد الطياش تكلم عن هذه المواضيع وأسهب فيها
من المخابز إلى المطاعم ومواد النظافة الموجودة في البيت وأدوات الزينة ومعطرات الجو والعطور
لدرجة إن الأهل يلزموني بقفل الراديو إذا جاء لأن كل شيء عنده مجرثم وغير صحي..
ويحضرني في هذا المجال قصة سمعتها من أحد الإخوان قديما إن المتوكل غلب الحسّاب
يقول كان هناك غدير ماء وجاء شخص وعمل تجارب طويلة وغريبة على هذا الماء
وطلع بنتيجة إن الذي يسبح فيه يصاب بالبرص أجارنا الله وإياكم منه وحتى يثبت لجماعته إن
كلامه صحيح وضع إصبعه فقط في هذا الماء وإصيب فعلا هذا الإصبع بالبرص وصدقه
جمع من الناس وجاء شخص متوكل على الله وقال لهم سوف أسبح في هذا الغدير
ولن يصيبني إلا ماكتب الله لي ونصحوه ألا يسبح حتى لا يصاب بهذا الداء ولكنه
عارضهم وسبح بكامل جسمه في هذا الماء وطلع ولم يصاب ولله الحمد بشيء
ليثبت للجميع أن من توكل على الله فهو حسبه، لك تحياتي،،