هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟ هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟ هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟ هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟ هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟
تذكرت هذا المثل المشهور وأنا أرى أرتال من السيارات تقف أمام
إحدى المشاغل النسائية والزحمة الشديدة التي يلقونها في داخل المشغل
وقد يعزى هذا الإزدحام لكثرة المناسبات في الصيف وحسب ما ذكر لي
أن الواحدة تنتظر دورها في المشغل لمدة قد تصل إلى أكثر من 6 ساعات
وهذا وقت طويل جدا تاركة أبنائها في البيت مع الشغالة أو مع إحدى قريباتها
وتطلع الواحدة من المشغل وعلى وجهها كيلو جرام من المساحيق وأدوات
الزينة هذا ونحن لم نتكلم عن مضارها وإستخدام المقلد والمغشوش منها
في بعض المشاغل، ولو رجعنا بعكس عقارب الساعة في الزمن
الماضي وماذا كان أهالينا يضعون من أدوات بسيطة وغير متكلفة
وشتان بين ماضينا وحاضرنا ويازين البساطة في كل شيء في
الزينة والملبس ورحم الله إمرأة سمحة في كل شيء حتى في أدوات
زينتها وملبسها،ويحضرني بيت شعر لأحد الشعراءالمعاصرين
يا حبيبي كل ما تلبس حلو.. لو لبست خياش حليت الخياش
للجميع تحياتي،،