الموضوع
:
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06-30-2011
ABO TURKI
مراقب
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
19
تـاريخ التسجيـل :
09-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
9,412
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
1889
قوة التـرشيــــح :
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد
نام وهو يخطط ليومه التالي
نام محتضنا لعبته الصغيرة بجانبه
على أمل الاستيقاظ صباحا لبلعب بها
نام وهو لا يعلم ماكان بحاك له بليل
استيقظ على نبرات زوجة الأب وهي تصرخ في وجهه
اسقطت البراءة أرضا ارتطمت الطفولة بالأرض عدة مرات حتى سالت الدماء الطاهرة
ولم تكتفي بذلك ألحقتها ضربة بعصا حديدية حتى يفارق الحياة
حملته في كيس للنفايات ألقته بعيدا وبدأت تصرخ وتنادي أصحاب القلوب الرحيمة بأن يبحثوا عن ابنها
كانت كئيبة بائسة من يراها يعتقد أن ما بها من بؤس هو لفقدانها أحمد
وهو لا يعلم ان ما أصابها هو من وقع جريمتها التي اقترفتها
جريمة لا يقترفها إلا شخص لا يحمل بين جنباته قلب بل يحمل صخر
جريمة حتى الحيوانات لا تفعلها فما بالك بامرأة هي معنى للرحمة والود والعطف
أعتذر هي خربشات كنت بحاجة لإخراجها حتى أرتاح
والله لم يغب أحمد عن خاطري لحظة وبعد نبأ مقتله أشعر بأن الدنيا اسودت في عيني
فأنا ما بين مصدق ومكذب فبعد فاجعتنا بمغتصب الطفولة نتفاجأ بخبر أحمد
هل يعقل أن يصل بنا الحال لهذا الحد ألم يعد لمعاني الرحمة والإنسانية بيننا مكان
هل نعتبر ما يحدث من علامات الساعة
لم تدمع عيناي منذ وفاة والدي رحمه الله إلا بعد نبأ وفاة أحمد
رحمك الله يا أحمد فأنت الآن طائر في الجنة ابتعدت عن الدنيا وقسوتها
حسبنا الله ونعم الوكيل
توقيع » ABO TURKI
بينات الاتصال لـ »
ABO TURKI
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
ABO TURKI
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
ABO TURKI
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
9,412
ABO TURKI
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ABO TURKI