بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نقدم تعازينا إلى والد ووالدة
أحمد الغامدي ونسأل الله أن يكون شافع لهم ويعظم به أجرهم وأن يكون ذخرا لهم..
"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"
وبهذه النهاية المأساوية ننهي ملف الطفل أحمد فهد الغامدي، والذي حتى المتشائم
منا لم يتوقع هذه النهاية ولكن قدر الله وما شاء فعل فالأسرة الآن تشتت تماما وبدايتها
من الطلاق فالطفل إنقتل وزوجة الأب في السجن ينتظرها الأجل المحتوم وبقي الأب وبنته
وإبنة واحدة من زوجته الجديدة والذي لا نتمنى أن يتم القضاء منها إذا تزوج الأب زوجة جديدة،
في النهاية أشكر الإخوة والأخوات على تفاعلهم مع هذه القصة الإنسانية وأدعو لهم بالتوفيق
والسداد كما دعو لي وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان وأن يبعد عنهم المشاكل
ويحفضهم وذرياتهم من شياطين الإنس والجن،،
كما لا أنسى أن أشكر شباب الطائف ووقفتهم المشرّفه وأسأل الله أن يجزل لهم المثوبة
على ماقاموا به من البحث والتقصي عن الطفل في كل مكان في الطائف وضواحيه،،
إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين،،
أخوكم مراسل ثقيف