[أبو خولة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ابي محمد

أخي الحبيب ابو خوله : حليفك الشيخ ابو نقشه حملني لك سلاما وكلاما يقول فيه ,,,,,بالرغم أنني لم أتشرف بمعرفتك ألا أنني أحبك في الله لغيرتك على دين الله , ولهذا الحب في الله فأنني أقول لك :
يا أبا خوله رضي الله عنا وعنك , أن كنا على هدى فذلك فضل من الله , وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله , وأن كنا على جانب من الضلالة فنسأل الله لنا وللمسلمين والمسلمات ألأحياء منهم والأموات الهداية والمغفرة أنه هو الغفور الرحيم ..
وألأخوة الشيعه تجمعنا بهم وبالصوفية وغيرهم شهادة أن لا أله ألا الله وأن محمدا رسول الله , ونحسب أننا على الحق ولا نزكي أنفسنا على الله , ونعتقد أن دماءهم وأموالهم وأعراضهم حرام علينا , ويجب أن يسلموا من ألسنتنا وأيدينا ...
والخميني رجل صاحب عقيدة أخلص لها و تعبد الله بها بصرف النظر عما في معتقده ومعتقد أتباعه من أنحرافات كبيرة وجسيمة ورثوها كابرا عن كابر , وأمره وأمرهم الى الله , ولا نجرح فيه ولا في طائفته لعدة أسباب :
أولها , أن هناك مخطط صهيوني قديم متجدد ويجري العمل عليه على قدم وساق ليل نهار بلا كلل ولا ملل , ويراد به الوقيعة بين الطوائف ألأسلامية لتسلم أسرائيل ويدمر المسلمون بعضهم بعضا , ويجب على العقلاء من الجانبين تفويت الفرصة على أعدائنا .
والبيان المطلوب في التبليغ والتحذير من ألأنحراف وألأختلاف العقدي بيننا وبين الشيعة أوصله كل فريق الى الآخر, وبعد أن وصل البلاغ فليس على أحد من الطرفين هدى الطرف الآخر , فأن الله يهدي من يشاء .. ..
ثانيها ,(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )الأنعام:108... فأذا كان هذا هو التوجيه ألألاهي بحق المشركين فما بالنا بمن يشهدون أن لا ألاه ألا الله وأن محمدا رسول الله ؟؟؟.
ثالثها , الرجل قابل ربه وهو أعلم به وأعلم بنا من أنفسنا , ولا يجوز لنا الخوض في نسبه وعرضه , وليس مستغربا ولا مستبعدا أن يكون من أهل البيت الذين تجدهم في أمكنة كثيرة في شرق ألأرض وغربها , وتجدهم في الهند وأفريقيا , ووسط آسيا وغيرها , ولنا الظاهر والمعلن ونبرأ الى الله مما يقوله القائلون ويخوض فيه الخائضون .
رابعها , تأكد أن أيران لو أعلنت غدا تطبيع علاقاتها مع أسرائيل لخمدت كل الحروب الدعائية ضدها وضد رموزها , ولتودد أليها العرب كما كانوا يتوددون للشاه , ولنعمت بعلاقات أقتصادية مع الغرب والعرب وأنتهت كل أزماتها الحاليه كما هو حال الهند وهندوسها مع العرب والغرب.
فما بالنا نعادي من يقف معنا ضد عدونا المشترك ؟, وهل في مقدورنا أن نصلح حال المسلمين ومعتقداتهم التي مضى عليها قرونا ؟ , ما بالنا ونحن نعجز أحيانا في أصلاح بعض جيراننا أو أقاربنا أو حتى أنفسنا ؟؟. أن كان هناك من طريق لأصلاح معتقد أو غيره فأنه لن يصل الى النفوس ألا بالتي هي أحسن وبالحكمة .
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن)
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)...

كتبت رد مرتب ومنظم لحبيبي ابن أبي محمد
ولشيخنا منقاش اشكره فيها على النصيحة
وابين له سبب إيراد الموضوع وماهي
أوجه الخلاف بيننا وبين الروافض
الصفويين الفرس المجوس
وأنها ليست خلافات هامشية إنما خلافات عقدية
وأنهم لا يمتون للإسلام بصلة...
لكن تعبي كله راح بلاش وعلقت الصفحة
عندما أردت إرسال الرد ولا أستطيع أن أعيده..!
لكن أغلب الرد كان إشاده ومحبه لشيخنا وحبيبنا أبو نقشة
,,,