وأخفق العالم الإسلامي، وصار الكثير من رجاله يكتفون بالحديث عن إنجازات تاريخية للأسلاف، وابتكارات وفتوحٍ جرت على أيدي علماء أو قادة أو مُبْدِعين، وكأننا نعتقد أن الإسلام وروحه الفاعلة كانت تؤثِّر في الماضي، أما الحاضر فلا.. ولذا لا نسأل أنفسنا عن سرِّ تخلُّفِنا عن ركب الحضارة، وربما كان بعض المسلمين يردِّدون: «لهم الدنيا ولنا الآخرة». وينسون أن الدنيا مزرعة الآخرة، وأن الدين لم يأتِ ليتحدث عما تحت الأرض (القبر) وما فوق السماء (الألوهية والملائكة والآخرة) فقط، بل جاء لينظِّم الدنيا!
صدق شيخنا الفاضل،،هذا حالنا اليوم
[من أكثر الاقلام المؤثرة والعقول المفكرة هو الشيخ سلمان
تروق لي مقالاته،،حواراته،،برامجه]
أسأل الله أن يمد في عمره على طاعته
أبـــو خـــولـــة