عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2011   رقم المشاركة : ( 2 )
العربي
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 237
تـاريخ التسجيـل : 21-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 24
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : العربي يستحق التميز


العربي غير متواجد حالياً

Smat4 رد: إجازاتنا فوق إمكانياتنا..

سلام من الله ورحمته على الجميع ...
بداية أود أن اشكر لك مراسل ثقيف على طرحك الخفيف واللطيف لهذا الموضوع الحساس بالغ الأهمية للجميع .. لا شك أن الحديث عن موضوع الإجازة الصيفية حديث ذو شجون فما أن يقترب موعد حلول وحضور هذه الزائرة السنوية والتي فضل من أستهام بحبها وبه شوق كبير للقياها أن يطلق عليها مسمى " الزائرة الحسناء" كيف لا وقد أتت بعد عناء عام دراسي شاق أو سنه عمل مضنية، إذ تجد السواد الأعظم من الأسر وقد أعدت العدة والعتاد لاستقبالها والاحتفاء بمجيئها كلاً على طريقته الخاصة وقد تفتحت معها أساريرهم استعدادا للسفر وحزم الحقائب، فالإجازة الصيفية كلمة لها وقع متفاوت بين معظم الآباء والأبناء؛ فبينما يراهاالأبناء راحة ومتعة وخلو بال من عناء عام دراسي وامتحانات، يأتي على العكس النقيض من كثير من الآباء فهي بالنسبة لهم بمثابة الضيف الثقيل الغير مرغوب فيه والقادم عليهم رغماً عنهم دون استئذان!! فقد يصاحب قدومها على الآباء الكثير من التوتر والقلق والضيق والعناء، وربما كان السبب في ذلك هو بعض الظروف القاهرة والخارجة عن إرادتهم والتي تقف حائلاً بينهم وبين تحقيقهم لرغبات أسرهم وأبنائهم بالاستمتاع بقضاء إجازة الصيف، لظروف العمل وعدم قدرتهم على الحصول على إجازة مثلاً أو ضيق ذات اليد وهو من وجهة نظري هو الأرجح والرئيس لهذه المعضلة، فسفر الأب بأسرته في الإجازة للخارج وكذلك للداخل أيضاً بات يثقل كاهل رب الأسرة ويشكل عبء كبير عليه في ضل غلاء الأسعار المحموم والمضطرد الذي نلمسه ونعيشه هذه الأيام واقع مؤلم ومرير بكل نواحي الحياة، حتى أنه صبح بمثابة الجهاد لكثير من أرباب الأسر بل هو فقط لمن استطاع إليه سبيلاً،
وختاماً أود شكرك على هذا الموضوع الجميل مع همس بسيط بأذنك دون أن يسمعنا أحد لأذكرك بحكمه قديمة ربما أنك تعرف قائلها:
" جلستها بأوكارها.. زيادة بأعمارها "
وبالمناسبة أهديك هذه الأبيات المنقولة بتصرف جيد أرجو أن تحوز على رضاكم والاستحسان..

يامراسل جتنا مقبله عطلة الصيف ؛؛ والجيب فاضي ما معـي كود فكـه

والناس شدت عفشها والمصاريف ؛؛ تبغــي تغــير جوّها والمضكـه

ناسٍ تبا ماليزيا وناسٍ تبا جنيف ؛؛ والصنف الآخر جالسن فوق دكــه

وناسٍ نوت بالشرق سجه وتكييف ؛؛ عند البراد ولاغشى القلب شكــه

ناسٍ تذوق البيف من طبخة الشيف ؛؛ وناس يـدك كبودها الرز دكــه

وأنت وأنا يامراسل من غير تكليف ؛؛ عفنا بجـــدة كل حارة وسكـه

نبغـى نغــير جوّنا يم المصاييف ؛؛ مـير الدراهم صابت القلب وعكه

الحظ الاقشر في حياتي كما الضيف ؛؛ لا قلت روّح قالي ما عنك فـكه

ماقول إلا ليت الليالي على الكيف ؛؛ يسعد بها رجلٍ بخــافية لـكـه

خذها نصيحة من أخوك بذا الصيف ؛؛ عمره فبيت الله في دار مكــة

أخير من الطايف وأطيب من جنيف ؛؛ تبري بها النفسٍ من الوقت ضنكه


ودمتم سالمــين .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس