عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2011   رقم المشاركة : ( 6 )
المقداد
كاتب مبدع

الصورة الرمزية المقداد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة


المقداد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مبروك لم يمت بعد ..

مراسل ثقيف , لقد أحترت كثيراً وأنا أتذكر هذا الاسم " محير الأنظار " وأخيراً انفجرت ضاحكاً بعد أن اهتديت لما تقصده , والآن وأنا أحرر لك هذا الرد باغتني بإتصال يفيد فيه أنه راغب في قضاء ماتبقى من هذا الشهر في الطائف فهو مولع بالمساحات الخضراء و(الأبواب ) !!
وأنا مستاء جداً لرغبته تلك والتي تجعلني في حرج كثير مع ذويه ..
نسأل الله له الهداية .

أبو عبدا لرحمن , يبدو أنك مطلع على واقع الشفا المؤلم وصدق المثل القائل ( لولاك يا أم سكر ما شربناك يا أم شاهي )
والحديث عن منتزهات الطائف لا ينتهي أبداً فلو لاحظت كيف تبدو خدماتها السياحية لغسلت يدك سبعاً ومرة بالصابون , فلا تشجير يشار له بالبنان ولا إضاءة ولا نظافة سوى بعض الألعاب والمراجيح المكسرة والمبهدلة , وقد أورد أحد الأعضاء موضوع يتكلم عن ذلك وأورد بعض الصور لتلك الألعاب المصدية !!
يا أخي زمان كان هناك شفاعات للطائف المأنوس فأشجاره الوارفة وجباله الخضراء وأوديتها التي تكاد لا تنقطع من الماء وفاكهتها اللذيذة تجعل المصطاف يلتمس العذر ويهوّن على نفسه مشقة آلاف الكيلومترات التي قطعها , أما اليوم ماذا عساه يقول ! أنا من سكان المدينة ولا أعرف كيف أجيب .
فلا الطائف هو ذلك الطائف الجميل معشوق الكثير من محبي الجو العليل والطبيعة البكر والحدائق الغناء .
ترى من المتسبب في اغتياله وخنق أنفاسه حتى بدا بهذه الصورة الباهتة المشوهة القبيحة التي والله لا تسر أحداً .

رفيق دربه , نعم المصطاف اليوم بين كماشتي العقار الملتهب والفاكهة المغشوشة .

دموع الاقصى , حياك وبياك , ورغبتكم ترفع للشيخ حتى يعود من السفر ليصرف لنا كمرة فورية كالتي مع محيسن .

المقداد
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس