[خلف بن عبدالعزيز الثمالي]

هذه المنطقة قد وصل إليها أبو عبدالرحمن حفظه الله وأنزل تقريراً عنها
في هذا القسم

سدرة
السيل يا سدرة الغرموق يسقيك = من مزنة هلت الما عقربية

هذه العربة المسكينه كان الله في عونها , فما إن أتت من دول الخليج


وبلاد الشام وغالبيّة مناطق المملكة إلاّ وبها ترحل إلى جازان ونجران


وعسير والباحة , إني لأشعر بأنها تأنُّ من وطأة قدمي عليها ولكنني


أشبعتها زيتاً وماءً وبنزينا وهواءً عذريا وأبعدتها عن الكثير من


المطبات الصناعية والطبيعيّة


بارك الله فيها

















إذا وداعاً نجران

أرأيتم كيف المسافة بيني وبينكم ؟

لقد سقطت أمطارٌ خفيفة ذكرتني بقصيدتي عن المطر
ريح المطر هبّت وأنا فوق شرفه = أناظر الدنيا وعيد الحسابي


هبّت على الطايف ولاهي مسفّه = سحابها يزحف بروس الهضابي


يا ماحلى برقٍ سبقها برفّه = رعده سطابي فوق مابي ومابي


هلت مطرها والبرد زان رصفه = والسيل سيّل من جبال وشعابي


أسقى الهشيم اليبْس من أرض جفّه = وابيار فاضت به من أول نضابي


رقص له القمري والأغصان لهفه = من هل حتى القوس ولّى وغابي


لحق شفق شمس الأصيل المشفّه = عقب السّما كفّت وخفّ السحابي


ماباقي إلاّ السّيل ينحت بجرفه = يرمي الغثا وأوراق حشفة جنابي


ياسيل قبل الليل والشّمس كسفة = هذا الورق فوق الورق والكتابي


اهدم عليه الجرف من دون رأفة = وان كان عينك بالقلم لا تهابي


عندي استوت ياسيل فرحه ونزفه = ما اخسر ونا ما اكسب بدنيا ضبابي


يقولها اللي اشرف اليوم شرفه = ناظر هل الدنيا و عاف الحسابي
........=............

أنعم وأكرم بآل عيفة