عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2011   رقم المشاركة : ( 24 )
الحارث بن همام
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2704
تـاريخ التسجيـل : 19-07-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,039
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 892
قوة التـرشيــــح : الحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادة


الحارث بن همام غير متواجد حالياً

افتراضي Re: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..

أرسل لي سعادة المشرف العام رسالة بالجوال يقول :
كلمة ولو جبر خاطر ، والا سلام من بعيد . فلم أفهم قصده فكلمت الحاج سلام وسألته عن تفسيرها ، فقال : أظنه يقصد المقداد . فهرولت نحو المنتدى ، فإذا المقداد حاضر ، يخطب في القوم ويعظهم ويذكرهم بالأيام الخوالي ، وابن أبي محمد أمامه يذرف الدموع . وقد ظهر لي من هذا الخطاب ان المقداد كرف كثيرا ، وخصوصا في جمع البرشومي ، لكن واضح جدا أن الرجل كان مترفا على نحو ما ، وأن المقداد الأكبر كان يغذيه جيدا فالمحشي والسنبوسة والكنافة ما كنت أحلم بها في تلك الأيام ، بل لو سؤلت عنها لما عرفتها ، ولما عرفت الفرق بين المحشي والحاشي ، ولا بين الكنافة ونحوها مما يشبهها ، وان كنت بحمد الله لم أكلف بجمع البرشومي ، لكن أظن ان جمع البرشومي مع المحشي والكنافة والسنبوسة خيار جيد ، وأجود منه أن شيئا من الرجعة سيؤول لجيبي ، هذا ترف كبير .
أما الحارث فالخيارات أمامه كانت قليلة جدا ، أهمها الشرغوف المدهون بقليل من السمن وقليل من السكر احيانا . مع شربه من طحين القمح مع بصل وطماطم ان وجدت ، ولا أذكر أنه خالطها لحم قط ، إلا أن تكون الكشنة من الكشو . أما السحور فالغالب أرز باللبن ، وأحيانا بالعدس ، وأحيانا سويق وهو أقصى الترف .مع ملاحظة أن القرص مع الشاي يمشي الحال أحيانا .
أما الذكريات الرمضانية في الديرة فكثيرة جدا ( عشت في الديرة خمسة عشر عاما ) أهمها صلاة التراويح التي نذهب لها في القرية على مسافة ليست قريبة . ومنها أننا كنا في عودتنا من المدرسة نحاول أن نطيل البقاء في الطريق لنقضي الوقت ، فلا نعود أحيانا إلا بعد العصر . واذكر اننا نجتمع حول مسجد صغير أمام منزل الشيخ عبدالله بن عبيدالله رحمه الله ، ثم نطوف حول المسجد على هيئة الطواف حول الكعبة ، ومعنا مطوفون يدعون بصوت عال ، ونحن نردد خلفهم ، ونبقى على هذا الحال زمنا طويلا ، لا لشيء سوى إضاعة الوقت ، اللهم إني أسألك أن تغفر لنا هذه الشركيات ، وأسألك أن تغفر لكل عزيز علينا فقدناه
وترحمه برحمتك وتنزله الفردوس الأعلى . اللهم آمين .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس