عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2011   رقم المشاركة : ( 38 )
الحارث بن همام
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2704
تـاريخ التسجيـل : 19-07-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,039
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 892
قوة التـرشيــــح : الحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادة


الحارث بن همام غير متواجد حالياً

افتراضي Re: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد;54950
[CENTER
لله در الشيخ على موقفه الشجاع والذي أثلج صدور قومه على موقفه في إنكار تلك الممارسات الشركية التي قام بها قومي هداهم الله وردهم لطريق الحق رداً جملا , وقد أحسن أيما إحسان في تحديد موعد خروج السرايا بعد العيد لسبب وجيه رآه مناسباً .[/center]


سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
الحليفان السابقان ، المقداد والمنقاش .
كما قيل في المثل العربي :رمتني بدائها وانسلت وكما قيل في المثل الثمالي : الجمل ما يشوف عوجت رقبته . لا يشبه ما أنتما فيه إلا ما ذكره علماء النفس بالإسقاط النفسي ، وهو يشبه عمل الفانوس التعليمي الذي يسقط ما بداخله على الحائط المقابل وكأن الصورة تنتمي إلى الحائط بينما هي في قلب هذا الجهاز .
المقداد الأصغر والقوقازي الأكبر راعهم ظهور قبر الصعلوك الفهمي ووفاء الحارث بتعهداته ، ووقعا في حيص بيص بشأن تعهداتهم السالفة ، ومواعيدهم الخالفة ، فطفقا يخصفان عليهما من أوراق الأعذار ، ويتمعكان بالحِداد ، ويلتويان بالأوتاد ، ويقذفان الكرة في كل واد . يضخمون القضايا ، ويعقدون بينهم الوصايا ، ويهددون بالسرايا ، ويريدوا أن يهاجما بلادنا ، ويفسدوا أعيادنا ... أيها العقلاء في منتدى ثمالة ، إني أرى عوارض فتنة ، عواصفها تهب ، وعقاربها تدب . لست أخشى على التهاميين منها ، إنما خشيتي على هؤلاء المغرر بهم الذين يساقون إلى حتفهم ،رغم أنفهم ، وهم يخوفونا بهم . هيهات هيهات !! لو جاءنا الرويعي بالعتاد والسلاح والرصاص ، لكفانا إياه حليفنا القارحي مشقاص ، ثم يصفده في الغار الذي تعرفون ، فلا يخرج منه إلا وهو شاعر أو مجنون . ولو جاءنا المقداد بالمائة والألف والمليون ، لكفانا إياه حليفنا أبو غليون ،حتى ينقض عمته كورة كورة ، و يقذفه نحو السراة كما تقذف الكورة .

ورحم الله الشاعر إذ يقول :

جاء شقيق عارضا رمحه
إن بني عمك فيهم رماح






آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس