اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد;54950
[CENTER
لله در الشيخ على موقفه الشجاع والذي أثلج صدور قومه على موقفه في إنكار تلك الممارسات الشركية التي قام بها قومي هداهم الله وردهم لطريق الحق رداً جملا , وقد أحسن أيما إحسان في تحديد موعد خروج السرايا بعد العيد لسبب وجيه رآه مناسباً .[/center]
|
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
الحليفان السابقان ، المقداد والمنقاش .
كما قيل في المثل العربي :رمتني بدائها وانسلت وكما قيل في المثل الثمالي : الجمل ما يشوف عوجت رقبته . لا يشبه ما أنتما فيه إلا ما ذكره علماء النفس بالإسقاط النفسي ، وهو يشبه عمل الفانوس التعليمي الذي يسقط ما بداخله على الحائط المقابل وكأن الصورة تنتمي إلى الحائط بينما هي في قلب هذا الجهاز .
المقداد الأصغر والقوقازي الأكبر راعهم ظهور قبر الصعلوك الفهمي ووفاء الحارث بتعهداته ، ووقعا في حيص بيص بشأن تعهداتهم السالفة ، ومواعيدهم الخالفة ، فطفقا يخصفان عليهما من أوراق الأعذار ، ويتمعكان بالحِداد ، ويلتويان بالأوتاد ، ويقذفان الكرة في كل واد . يضخمون القضايا ، ويعقدون بينهم الوصايا ، ويهددون بالسرايا ، ويريدوا أن يهاجما بلادنا ، ويفسدوا أعيادنا ... أيها العقلاء في منتدى ثمالة ، إني أرى عوارض فتنة ، عواصفها تهب ، وعقاربها تدب . لست أخشى على التهاميين منها ، إنما خشيتي على هؤلاء المغرر بهم الذين يساقون إلى حتفهم ،رغم أنفهم ، وهم يخوفونا بهم . هيهات هيهات !! لو جاءنا الرويعي بالعتاد والسلاح والرصاص ، لكفانا إياه حليفنا القارحي مشقاص ، ثم يصفده في الغار الذي تعرفون ، فلا يخرج منه إلا وهو شاعر أو مجنون . ولو جاءنا المقداد بالمائة والألف والمليون ، لكفانا إياه حليفنا أبو غليون ،حتى ينقض عمته كورة كورة ، و يقذفه نحو السراة كما تقذف الكورة .
ورحم الله الشاعر إذ يقول :
جاء شقيق عارضا رمحه
إن بني عمك فيهم رماح