[مخبر سري]

سبق" رصدت وجود كافة الجهات المسؤولة عن خدمتهم
مليونا مُصلٍ يؤدون التراويح والتهجد في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام


فهد المنجومي - سبق - مكة المكرمة: يشهد المسجد الحرام بمكة المكرمة والساحات المحيطة به من جميع الجهات، بالإضافة إلى المساجد الجاهزة في الفنادق بالمنطقة المركزية وبعض الساحات على سفوح الجبال المطلة على الحرم، تأدية أكثر من مليوني مصل ومعتكف ومعتمر لصلاتي التراويح والتهجد في ليلة ختم القرآن الكريم، ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان.

وتحرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على توفير سبل الراحة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسجد الحرام من الزوار والمعتمرين، ويتقدم هذه الخدمات التغطية الصوتية الجيدة للمناطق المهيأة للصلاة خارج المسجد الحرام، حيث تم تثبيت خمسة أعمدة، وتشغيل سبع سماعات من نوع (Horn) لتغطية المنطقة الواقعة ما بين مبنى شركة مكة ومبنى وقف الملك عبد العزيز "شارع الهجرة"، وصولاً للمنطقة الواقعة خلف الجسر المعلق لمساحة تقدر بأربعة آلاف متر مربع تقريباً.

كما تم تركيب تسع سماعات لتغطية الساحة الواقعة ما بين فندق دار التوحيد ومبنى شركة مكة، موقف النقل الجماعي سابقاً، بمساحة سبعة آلاف متر مربع تقريباً.

ومن ناحية منطقة الغزة، تم تثبيت 13 عموداً وتشغيل 19 سماعة لتغطية مساحة خمسة آلاف متر مربع تقريباً.

كما تم تثبيت ثمانية أعمدة وتشغيل ثمان سماعات بمنطقة الراقوبة، وكذلك تثبيت أربعة أعمدة، وتشغيل ست سماعات بمنطقة حارة الباب لتغطية مساحة أربعة آلاف متر مربع تقريباً.

ومن ناحية منطقة أجياد المصافي، تمت التغطية الصوتية بتثبيت أعمدة وتشغيل السماعات من طرف الساحة الجنوبية التابعة للمسجد الحرام، ومروراً بالشارع المؤدي إلى كدي، وصولاً إلى المنطقة الواقعة أمام فندق الشهداء على طرفي الطريق.

أما ناحية أجياد السد، فقد تمت التغطية الصوتية بتثبيت أعمدة وتشغيل سماعات ابتداءً من الساحة الجنوبية التابعة للمسجد الحرام وصولاً لفندق المريديان.

ومن منطلق تحسين جودة التغطية الصوتية فقد تم استبدال سماعات الساحة الشرقية بأخرى ذات جودة ونقاوة صوت عالية.

وكثفت الرئاسة العامة من خطتها لمواجهة زيادة أعداد المصلين والمعتكفين المحتمل لليلة ختم القرآن ليلة 29 بكامل الخدمات لراحة وطمأنينة قاصدي المسجد الحرام لكي يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة، حيث جندت الرئاسة أكثر من 6600 موظف وموظفة لتنفيذ خطتها في هذه الليلة.

كما فتحت الرئاسة 176 باباً على مدار 24 ساعة تؤدي جميعها إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، ويعمل عليها 926 موظفاً وموظفة، وذلك لتسهيل وانسيابية الدخول والخروج من وإلى الحرم.

من جانبه، أكد العقيد يحيى بن مساعد الزهراني، قائد أمن المسجد الحرام، أن القيادة استعدت لمواجهة كثافة المعتمرين والزوار والمصلين ورواد الحرم المكي الشريف لهذه الليلة، حيث تم تجنيد 1600 فرد و 29 ضابطاً ومساندة 280 طالباً، وذلك لمواجهة الأعداد الكثيفة المتوقع توافدها على المسجد الحرام لأداء صلاتي التراويح والتهجد وشهود دعاء ختم القرآن الكريم.

ورصدت "سبق" وجود كافة الجهات الأمنية (الشرطة والمرور والدوريات الأمنية والبحث والتحري والأمن الوقائي وقوة الحج والعمرة وقوات الطوارئ الخاصة وغيرها)، وكذلك وجود الجهات الخدمية الأخرى والمسؤولة عن خدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم في طمأنينة ويسر، كل فيما يخصه، وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة التي تسعى دوماً لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى والأجر والثواب.