دفء الحنين .
شاكراً مرورك ومتابعتك .
دموع الأقصى .
شاكراً مرورك ومتابعتك .
الشيخ الهمام ابن همام .
بدون أدنى شك يساورني أنني في غاية السعادة برؤية هذا اللون الأخضر بين الردود والمشاركات فهو لون الربيع والصفاء وإنشراح السريرة ولا يقبل إسترجاع بعض المنغصات كما حصل في رمضان المنصرم .
والحق يقال أني شكرتك حين قلت أن المقداد هذه المرة يحدث القوم ولم تقل يخطب في القوم وابن ابي محمد يذرف الدموع الا أنني أستشعرت أن هناك إماءة لها من بعيد ولم تفصح ذلك كتابياً بل أبنته معنوياً ولذلك أعجبت أكثر .
وأنت في حل بأن تنزل موضوعك لأنني لم أشرع في كتابة التتمة نظراً لإنشغالي وسأوافيكم بها بعد حين فلو تلطفت أخرج لنا علمك , واكشف عما تناقله بعض صحبك .
شاعرنا الكريم سنا الهجرة .
شكر الله دعاءك , وكل عام وأنت طيب وبصحة جيدة , وهذا الحديث لا يزيدنا الا شوق وحنين لتلك الايام ويكفيني أن أستطعت ذلك وأشكركم أن ساعدتموني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ملاحظة /
في جيل المقداد الأكبر وما يزهو على الثمانين عام لم تكن الاعراس بتلك الطريقة التي أقصها عليكم بل هناك أختلاف من ناحية إستقبال الضيوف ! ووجبات الطعام وهنا يبرز ويظهر مدى التلاحم والتآلف بينهم .
وسأضرب مثالاً بسيطاً حتى يكون أوضح , المقداد ومنقاش وسنا وابو خولة وأبو عبدالرحمن يسكنون في القرية ومتجاورين في المسكن , قام منقاش بدعوة أهالي القرية جميعاً لحضور حفل زفاف ابنه , فأول ما يجتمع حوله الذين جاوروه في المسكن لماذا ؟؟
حسناً لأن كل واحد منهم سيأخذ شيئاً من اللحم الذي قام منقاش بتوزيعه على المقداد وابو خوله وسنا وابو عبدالرحمن ليقومون بإعداده لقسم من الضيوف في منازلهم عشاءً ثم يذهبون مجدداً عند صاحب العرس (منقاش) ليكملون إحياء ليلته فرحاً وسروراً .
وهذه العادة لم تكن عبثاً بل لها مقاصد سامية رفيعة .
أولاً : تخفيف على صاحب العرس أعباء وتكاليف ليس ليتحملها بمفرده.
ثانياً : منزله قد يضيق على إستقبال أهالي القرية جميعهم.
ثالثاً: لتعم الفرحة منازل مجاوره ولا تقتصر على بيت منقاش وحده .
وهذا العادة قد تستغربونها ولكن هي تلك الطريقة عينها المعروفة بين ألقرى ذلك الوقت !!
الى اللقاء .
المقداد