[صادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخاوي منقاش

يا احباب (علمت اخيرا ان كلمة احباب يطلقها بعض الملتزمين بعضهم على بعض)
الناس التي تبحث عن فرحة العيد التي كانت تعاش قبل 40 او50 سنه لن تعود وانشالله لن تعود لماذا
لئن العيد في تلك الازمنة ترتبط بالثوب الجدبد والغترة الجديدة والمداس(على طاري المداس كنت في المدينة في رمضان المنصرم فكنا بالحرم وقال صديقي المدني لنواف حط المداس في الصندوق فقال له وشو المداس)
وكانت الحلوى نادرة وكان الطرطعان نادروكذا الحقاق(وهو خليط من الحمص والحلاو الملبس) نادر ومشاهدة العرضة نادر الخ الخ
ثم انعم الله علينا وفتحت خزائن الارض فالغت النعم كل جديد ومحى الغنى بنسبه المختلفة ابتسامة الاعجاب التي تصاحب النظرات المختلسة الى اللباس الجديد ومحاولات قياس درجات الاعجاب الصادرة من الجانب الاخر لما ترتديه من جديد
الان في العيد لا جديد تحت الشمس ولا تحت الظل
السهر جعل العيد حرمانا من نومة لذيذة تنتظرها العين بفارغ الصبر
حول الناس العيد من بزوغ الشمس الى غسق الدجى فاصبحت المعايدات ليلا فتلفع العيد وشاحا اسودا
لا اكتب هذه التباريح وكلها تنطبق علي فعيدنا في حائل يبداء باخراج كل عائلة صينية(وهو صحن له ركزة لا تقل عن 40 سنتمتر ارتفاعا وكل حي يجتمعون ويفرشون السجاد في الشارع وكل يخرج عيدة ويلزمون من مر بهم من الاجانب على مشاركتهم العيد (لان السعودين كلهم يخرجون عيدهم )وهو لا يتعدى الرز واللحم فقط
وتبدا هذه الموائد من بعد صلاة العيد مباشرة وبعدها تبداء بالدوران على الاقارب والاصدقاء ومن يجب عليك معايدته حتى اذان الظهر ليقوقل(من القيلوله وليس من قوقل) حتى العصر لتكملة المعايدات
هذه المظاهر هي مابقي من الماضي
وعل العموم نحمد الله على النعم

يامرحبا يامخاوي شيخ المنتدى وعرعرته شاعر وصقر القوقاز

نعم إنها النّعم والرفاهيه التي جعلت من حياة الغالبيه عيداً طول العام فلم يعد للعيد مايتفرّد به بل إنّ دوامها واستمراريتها جعلت كثير من النّاس ينسون ماهم فيه من خير الله لايغيّر علينا 0

لكن لفتني ماذكرته من عيد حايل وفيما ذكرت أنّهم طوال اليوم في مُعايده وتزاور عدا وقت القيلوله وهذا أمر جيّد وإن كانت صواني الرز واللحم فطور محل نظر ؟ إلاّ إذا نظرنا إلى أن النّاس سهروا ليلة العيد وأن ذلك عشاء مُتأخر 0
والسؤال هل تؤكل بالفعل تلك الصواني ؟ أم أنها مظاهر وتُعاد الى البيوت كما هي ؟ ولك تحيّاتي 0