[مراسل ثقيف]

اليوم الوطني علامة فارقة في الذاكرة اليوم الوطني علامة فارقة في الذاكرة اليوم الوطني علامة فارقة في الذاكرة اليوم الوطني علامة فارقة في الذاكرة اليوم الوطني علامة فارقة في الذاكرة

تاخذني الذكرى إلى عبق الماضي الجميل كلما حلّت ذكرى اليوم الوطني الغالي على قلوبنا جميعا، ونحن ننعم بهذا الأمن الوارف والغد الواعد والخير الوفير في ظل قيادتنا الحكيمة أدام الله عزّها، وسوف آخذكم إلى أيام قد خلت عندما كنت في القرية وكنت لا أزال أبن العاشرة فقد وقعت يدي على مجلة نسيت أسمها الآن مع ندرة المجلات والجرائد في ذلك الحين سيما ونحن نعيش بعيدا عن الأسواق وكنت شغوفا بالقراءة أقرأ كل شيء يقع في يدي حتى كنت أقرأ أوراق الجرائد التي تلف بالخضار واللحوم عندما تاتي من السوق ولا أخفيكم ربما قرأت بداية الخبر أو المعلومة وأجد أن بقية الخبر مبتور!، لا أريد أن آخذكم بعيدا سيما وأن المناسبة وطنية سعيدة تخصنا نحن الذين نعيش على تراب هذا الوطن الغالي أخذت في قراءة المجلة من الصفحات الأول وكانت صيدا ثمينا بالنسبة لي وظهر لي أنها صدرت بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية فقد عشت معها ذكرى هذا اليوم العزيز وشدني الحديث الذي كتب بتلك المناسبة العزيزة وغرست تلك المعلومات القيمة في قلبي حب الوطن ومن تلك السنة صرت أتابع ذلك اليوم المجيد عبر وسائل الإعلام المختلفة من راديو وتلفزيون وأتذكر هذا اليوم الأول من برج الميزان جيدا من كل عام، إلى أن ترسّخ هذا اليوم أكثر وأكثر في قلوبنا عندما صار في السنوات الأخيرة يوم إجازة رسمية للدولة نستمتع به كثيرا إلى أن بدأ يشوبه بعض الفوضى في السنوات الأخيرة من الشباب الغير محسوب على شباب هذا البلد الواعي الطموح اللذين تهمهم مصلحة هذا الكيان الكبير وهم بلا شك يمثلون أنفسهم عندما يخرجون على النظام المتبع في هذا البلد الأمين، والشيء بالشيء يذكر كما يقال فقد صادفت إحدى السنوات أن كنت في إحدى البلاد الغربية وقد صادف يوم وطني لديهم وكان يوم إجازة فلم نجد ما نشاهده الآن عندنا وما نسمعه من تعبير عن الفرحة يخرج عن المألوف حتى صرنا نتحاشا أن نخرج بأهلنا من المنزل في هذا اليوم حفظ الله الوطن والمواطنين من كل مكروه،،