السلام عليكم
يا الله صباح خير يا ابن أبي محمد
أنا الآن سارح لعيالي أبغي أدرسهم وأجدك واقف لنا بهذه العرارة في الطريق ، وأخشى أن تلهيني عن طلابي .
وذكرتني بقول مسكين الدارمي :
قل للمليحه في الخمار الأسود
ماذا صنعت بناسك متعبـد ؟
قد كان شمر للصـلاة ثيابـه
حتى وقفت له بباب المسجد .
ردي عليه صلاته وصيامـه
لا تقتليه بحق ديـن محمـد
لوكان تركت عرار نجد للنجديين ، وأتيت لنا بشجرة عرعرة أو عريره أو حتى عراده ، من أشجاركم يا أهل الجبال ... ما كان أطيب ؟ ماذا نقول الآن للحاج سلام النجدي ؟ وماذا نقول للشيخ أبي رافع النجدي ؟ بل ماذا نقول لفلنتش النجدي ؟
الإضافة التي يمكن ذكرها على عجل قبل أن ينصرف الطلاب من الحصة هي أنك أحسنت أولا في الاعتذار من وضع الصور الأولى لأنها لنبات القرزيحة وليست للعرار .
وأقول ثانيا أنا لا أعرف العرار ولا أدري إن كان ينبت في ديرتي تهامة أم لا ؟ لكن من صوره أرى أنه قريب من السكب ، وقريب من عرفج الطائف ( الجثجاث ) لكن العرفج أكبر .
لك شكري يا ابن أبي محمد على تعطيرنا بهذه النبتة مع هذا الصباح ، وأترك البقية للنجديين الثلاثة لعلي أدرك طلابي .