عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2011   رقم المشاركة : ( 2 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تنسيقٌ بين السعودية والمراصد العالمية لمتابعة "المذنب هالي"

6 قطعة كبيرة من بقاياه ستصل سطح الأرض
"فلكيّة جدة": تحطم "أورس" في سماء السعودية غير مؤكد

سبق- جدة: ذكرت الجمعية الفلكية في جدة، أن سكان الكرة الأرضية على موعدٍ مهمٍ لعودة القمر الصناعي"أورس" ودخوله الغلاف الجوي. وبيّنت أنه وبحسب آخر المعطيات المدارية، فإن "أورس" سيدخل إلى الأرض الجمعة 25 شوال الموافق 23 سبتمبر، بزائد أو ناقص يومٍ واحدٍ بشكلٍ مبكرٍ عمّا كان متوقعاً في السابق، حيث تم سابقاً تحديد فرصة مفتوحة من أواخر سبتمبر وحتى مطلع أكتوبر المقبل.

وأضافت أن بقايا "أورس" المتحطمة من غير المعروف على وجه الدقة أين ستسقط على الكرة الأرضية، مشيرةً إلى أنه أيضا لا يمكن القطع بأنها ستسقط على السعودية أم لا؟ وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، إن تحطم "أورس"، يأتي بعد ست سنواتٍ من نهاية حياةٍ علميةٍ مثمرة، موضحاً أنه بعد انتهاء مهمته في عام 2005، بدأ يفقد ارتفاعه؛ بسبب تأثير جاذبية الأرض، على الرغم من أن المركبة الفضائية، ستتحطم إلى أجزاء خلال عودتها، إلا أن تقرير المخاطر الذي أصدرته "ناسا" يفيد أن "أورس" لن تحترق أجزاؤه كليةً في الغلاف الجوي للكرة الأرضية، ويرجح المرجح أن تكون هناك 26 قطعة كبيرة من بقايا القمر "أورس" ستصل سطح الأرض. وبيّن أبو زاهرة أن القمر الاصطناعي ضخم الحجم نسبياً، حيث إن طوله 35 قدماً وعرضه 15 قدماً، فيما يبلغ وزنه ستة أطنان ونصف الطن، ولا يعرف على وجه الدقة التوقيت والموقع الذي سيسقط عليه.

ويتوقع أن قطع "أورس" ستتبعثر داخل منطقة مساحتها 804 كيلو مترات، وذلك عند اصطدامه بالأرض، وأن ما يصل إلى الأرض سيبلغ وزنه تقريبا 532 كيلو غراماً من مكوّنات القمر الصناعي والقطع الكبيرة منها ستزن حوالي 150 كيلو غراماً.


"أورس" والمملكة

وأوضح المهندس أبو زاهرة أنه ووفق المعطيات المدارية فإن القاطنين في منطقة مكة المكرّمة ستتاح لهم فرصة مشاهدة القمر الاصطناعي "أورس" قبل تحمطه، وهو يعبر السماء على هيئة نقطة لامعة تشاهد بالعين المجردة يوم الخميس 24 شوال، حيث سيعبر الأجواء عند الساعة 6:38 مساء من الأفق الجنوبي الشرقي، فيما يصل لأقصى ارتفاعٍ عند الساعة 6:39 مساء، ويكون لمعانه 1.5، لكنه لن يكون في سطوع محطة الفضاء الدولية. وأضاف: فجر الجمعة 25 شوال، وهو الموعد المتوقع لدخول "أورس" إلى غلاف الأرض، سيشاهد فجراً قبل شروق الشمس في منطقة مكة المكرّمة، حيث سيعبر الأجواء عند الساعة 5:29 فجراً من الأفق الجنوبي الجنوب الغربي، ويصل إلى أقصى ارتفاع له عند الساعة 5:30 فجرا ، فيما يكون لمعانه 2.7، لافتاً إلى أنه من غير المعروف في هذا الوقت إن كان "أورس" قد تحطم أم لا، حيث إنه قد يكون تحطم قبل وصوله أجواء المملكة، لذلك نبقى الخيارات مفتوحة على كافة الاحتمالات.

وتابع: من غير المؤكد أنه سيتحطم في سماء المملكة أو أن بقاياه بعد تحطمه ستحترق في أجواء المملكة، لكن إذا كانت تلك البقايا سيضعها مسارها في الساعات الأخيرة من رحلته حول الأرض في دخول أجواء المملكة عندها سنكون أمام خيارين:

الاحتمال الأول: ستدخل أجواء المملكة وسيتمكن من رؤيتها بالعين المجردة وهي تحترق ومن غير المهم إذا كان وقت دخولها ليلا أو نهارا، لان توهجها سيكون عالياً، ويمكن رؤيتها حتى لو كانت الشمس في قمة أشرقها، ويتم أن تحترق معظم تلك الأجزاء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي ولا يصل منها شيء إلى سطح الأرض، كما حدث عندما تم رصد أجرام مضيئة في سماء الجوف في عز النهار في عام 1430 هـ، والتي رجح بان تكون بقايا فضائية.

الاحتمال الثاني: عند دخولها سماء المملكة لا يحدث احتراق كامل لكافة أجزائها؛ نظراً لأن هناك أجزاء كبيرة قد تصل إلى سطح الأرض وتتناثر إلى أجزاء وإذا تم العثور عليها يجب عدم لمسها مطلقاً، لأنها قد تتسبب في إحداث جروح؛ نظراً لأن بعض الأجزاء ستكون حادة – لكن يجب عدم الخوف من مكونات هذا القمر الاصطناعي الداخلية، حيث إنه لا يحتوي على مواد خطرة، كما أنه لا يحتوي على مواد إشعاعية نووية على متنه، لكن يجب أن تترك في مكانها، ويجب إبلاغ الدفاع المدني مباشرة حتى يتم التعامل معها، ويجب عدم التفكير بالاحتفاظ بها.

الاحتمال الثالث: انه لا يحدث شيء من الاحتمالين السابقين وان يسقط في أحد المحيطات و يتجاوز كافة أرجاء اليابسة، لكن يجب أن يكون هناك استعدادٌ لأي طارئ خاصة، حيث أن "ناسا" أكدت ان هناك اجزاء كبيرة قد تسقط على الأرض. جدير بالذكر أن القمر الصناعي "أورس" أطلق إلى الفضاء في العام 1991 من خلال المكوك ديسكفري في مهمة علمية لدراسة الجزء العلوي من الغلاف الجوي، وبشكلٍ دقيقٍ دراسة طبقة الأوزون، وذلك لمساعدة العلماء لفهم استنزاف تلك الطبقة بشكل أفضل، إضافة إلى أن القمر كان قادراً على تعقب تأثير انفجار بركان "م.ت بيناتوبو" في الفلبين في ذلك الوقت.


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس