صح لسان الشاعر وسلمت يد الناقل
يعطيك ألف عافية مخبرنا السري
وهذه قصيدة عن مجزرة حماة بالثمانينات..!
لماذا تلومني على كتم اخبار حماة في الثمانينيات ومجزرة سجن تدمر
اتلومني …
والدمع يسقط والخدود مرابعي …
اتلومني …
والصمت كان وسيلتي ومرايتي …
اتلومني …
والحائط الخجلان يسمع همستي …
وفي الصفوف نعقة لا ادرها …
تقول اني منتمي …
وصديقنا المعربد …
في كل يوم صنم وموعد …
في كل حي مخبر ….
في كل بيت مخبر …
في داخلي …
صار المداد يشتكي …
صارت عيوني تستحي …
اخبىء الرأس استكانة امتي …
من يومها واحرفي …
صريعة …
مهزومة …
ممزوجة مع الكفن …
والغائبات تريدني …
وانا انهزام للمطر …
وانا ابتسامة شاعر …
شق الانين من الوسن …
من صرخة حملت هداها فارتوت …
كل السطور من الشجن …
وحماة تهرب في خيال الشعر …
تستهوي الامل …
والسجن بات ملامح قد ولدت …
شبح الانين في كل زاوية …
والان اني قائل …
سقط القناع عن القناع واسدلت …
حجب الزوال …
وتماطرت بالعز لي حرية …
مزجت باصوات المحال …
والصامتون هم البغاء على ارتحالي …
انهم لغة الضلال …
والموت شحرور ينادي اننا …
شبح ونمضي …
كلمة حبلى وتولد من بواعثها الجمال …
ها انني ابحرت في كل الموانىء …
اهتدي ضوء المنار …
وتغربي ذي قصتي …
فاقرأ على الغربة السلام